الطلابي الحر يندد بتأخر الدراسة وظروف الإيواء دق نهاية الأسبوع الماضي المكتب الولائي للاتحاد العام الطلابي الحر بأم البواقي ناقوس الخطر حول الوضع الذي يزاول فيه الطلبة دراستهم على مستوى جامعة العربي بن مهيدي ووصفه بالكارثي. اللوائح والمطالب المحررة من طرف أمانة المكتب والتي تحصلت "النصر" على نسخ منها بينت بأنه وبالرغم من أن الفصل الأول شارف على الانتهاء إلا أن الدراسة لم تنطلق بعد في عديد الأقسام، على غرار قسم اللغة الفرنسية ومعهد تسيير التقنيات الحضرية، إضافة إلى تأخر الإدارة في الموافقة على العناوين المقترحة لمذكرات التخرج بالنسبة لطلبة السنوات النهائية. وتطرقت اللوائح كذلك إلى نسبة الرسوب التي وصفها التنظيم بالمرتفعة لدى طلبة النظام الجديد والذي أرجعه الاتحاد إلى عدم فهم الطلبة ومعهم الأساتذة لطرق التقييم والانتقال، ومن بين الانشغالات المرفوعة كذلك الاكتظاظ المسجل على مستوى بعض الأفواج والمجموعات وكذا عدم توفر المدرجات على مكبرات صوت مع المطالبة بتشديد الرقابة الأمنية ومحاربة الظواهر اللاأخلاقية وضرورة تفعيل مجالس الوساطة. أما في الشق الاجتماعي فتم التطرق إلى ترميم الإقامة الجامعية 2000 سرير مع توفير المرافق على مستوى إقامة 720 سرير، و المطالبة باستلام الإقامة الجديدة للإناث لفك الاكتظاظ عن بقية الإقامات، وبتحسين خدمات النقل، مع ضبط رزنامة سير الحافلات وضرورة تفعيل دور البطاقات المغناطيسية على مستوى جميع الإقامات للقضاء على ظاهرة اقتحام الغرباء للعديد منها. و كشف مصدر مسؤول من داخل إدارة الجامعة أن المطالب المرفوعة من خلال لوائح وبيانات التنظيم الطلابي عقد على إثرها وعلى مستوى قاعة الاجتماعات بإدارة الجامعة اجتماع ضم أعضاء من الطلابي الحر إلى جانب نائب المدير المكلف بالبيداغوجيا وعمداء بعض الكليات ومديري إقامات جامعية، ومعهم المدير الولائي للخدمات الجامعية. وهو الاجتماع الذي تم من خلاله مناقشة كافة المطالب المرفوعة والتي تهدف بالدرجة الأولى إلى ضمان مزاولة الطلبة لدراستهم في ظروف جيدة وقد انتهى الاجتماع، حسب المتحدث، برفع تقارير مفصلة لمصالح الجامعة سيتم دراستها ومعالجتها نقطة بنقطة في غضون الأيام القليلة القادمة.