أزمة نقل بالمعذر وعيون العصافير يشتكي سكان بلديتي المعذر وعيون العصافير من أزمة نقل باتجاه مدينة باتنة حيث يجد السكان صعوبة في التنقل إلى عاصمة الولاية في الفترة الصباحية وكذلك صعوبة في العودة إلى الديار في المساء . حيث يشتد الطلب في هاتين الفترتين على وسائل النقل التي تقل مما يخلف حالة من الازدحام ويؤدي إلى تشكل طوابير طويلة من أجل نيل مقعد بالحافلة أو سيارة الأجرة، وفي بعض الأحيان تأخذ الأمور منعرجات خطيرة تصل لحد الشجار بين المسافرين ،ولقد أبدى السكان استيائهم من هذه الوضعية التي لا تفارق يومياتهم حيث أصبح النقل هاجسا بالنسبة لهم ، وحسب تصريحات بعض السكان، الذين عبروا ل"النصر"عن معاناتهم، فإن السبب في هذه الأزمة هو غياب النظام وعدم التوازن في توزيع وسائل النقل بين عاصمة الولاية والبلديات، بحيث أن جل وسائل النقل تتمركز في الفترة الصباحية بمدينة باتنة ويرفض أصحابها مغادرة الموقف إلا بعد أن تكون جميع المقاعد محجوزة، وفي تلك الأثناء يبقى السكان سواء بالمعذر أوعيون العصافير ينتظرون وصول الحافلة والتي بمجرد وصولها تجد المواطنين يتهافتون عليها وتجدهم مضطرين للركوب حتى في أسوء الوضعيات. ويتكرر نفس السيناريو في المساء أين يرغب السكان بالعودة إلى مقر سكناهم حيث يتجمعون أمام مواقف الحافلات وينتظرون وصول الحافلات التي يكون معظمها في الجهة الأخرى ،وكان سكان المعذر قد طالبوا في عدة مرات بالاستفادة من حافلات المؤسسة العمومية للنقل الحضري لوضع حد لمعاناتهم غير أن مديرية النقل أوضحت بأنه لا يمكن إدراج البلدية ضمن النقل الحضري نظرا لطول المسافة عن مدينة باتنة لأن البلدية تبعد بنحو 23 كيلومتر وهذا ما حال دون استفادتهم من هذه الحافلات في الوقت الذي لا تزال معاناتهم مع النقل مطروحة