الثلاثية مؤجلة إلى الثلاثي الأول من سنة 2011 أكّد عبد المجيد سيدي السعيد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين أن الثلاثية المصغرة بين الحكومة، المركزية النقابية وأرباب العمل لن تعقد قبل نهاية السنة الجارية كما كان مقررا لعدم تمكن أفواج العمل الثلاثة من إنهاء عملها مرجحا أن تعقد في الثلاثي الأول من السنة المقبلة. رجّح عبد المجيد سيدي السعيد أمس في تصريح له بمقر حزب جبهة التحرير الوطني حيث شارك في تنصيب ورشة حول الغاز والطاقات الأخرى أن يتم الانتهاء من مسار المفاوضات حول الأجور مع الشركاء نهاية جانفي المقبل، مشيرا إلى التقدم المعتبر الذي عرفه هذا الملف الثقيل، حيث أن 80 بالمائة من الاتفاقات الخاصة بالأجور أنجزت حتى الآن. وبناء على ما سبق ذكره خلص سيدي السعيد إلى التأكيد على أن الثلاثية التي كانت مقررة قبل نهاية العام الجاري لن تعقد قبل فيفري أو مارس المقبلين وسيحدد تاريخ عقدها لاحقا بناء على تقدم أعمال أفواج العمل المشتركة، لأن هذه الأخيرة المكلفة بدراسة ملفات النظام التعويضي واتفاقيات الفروع وغيرها من الملفات العالقة لم تكمل عملها بعد، وهي الآن في اجتماعات متوالية لإنهاء عملها، حيث لا يمكن الذهاب نحو الثلاثية ما لم يتم الإفراغ من جميع الملفات العالقة مع الشركاء الآخرين خاصة منها المتعلقة بالأجور. وبشأن اتفاقيات الفروع الخاصة بقطاع الصحافة أوضح الأمين العام للمركزية النقابية انه بالنسبة للقطاع العمومي فقد تم الأسبوع الماضي تنصيب لجنة مشتركة بين وزير الاتصال والملف بالمنازعات على مستوى الأمانة الوطنية للمركزية النقابية وهي تشتغل في الوقت الحاضر، أما بالنسبة للصحافة الخاصة فأن الفدرالية الوطنية للصحفيين الجزائريين تأخرت في هذا المجال.