شهدت ليلة الجمعة إلى السبت وقوع جريمة قتل إرتكبها مقترفها بطريقة وحشية بشعة، و ذلك بحي 600 مسكن بضاحية السهل الغربي، و هي الجريمة التي راح ضحيتها شاب في ال25 من العمر، بعدما أقدم أحد أصدقائه على قطع رأسه و فصله عن باقي الجسد بواسطة سيف، وحدث ذلك في حدود الساعة الواحدة والنصف من فجر أول يوم في عام 2011، عندما قدم شاب في الثلاثين من العمر، في حالة متقدمة من السكر، إلى حي 600 مسكن، وفي حالة هيجان شديدة، بدأ يستفسر عن شاب يدعى "مومو" لتصفية حسابات معه، وفي الآن نفسه، كان هناك شاب من أبناء نفس الحي، يحمل نفس الكنية، فظن بأنّ المعني يبحث عنه، ففرّ هاربا، وما إن لمحه المتّهم، حتى قام بمطاردته بين عمارات الحيّ، ثم وجّه له ضربة واحدة على مستوى الرقبة باستعمال سيف، قطع بها رأسه عن جسده، ثم فر إلى وجهة مجهولة، و هي الحادثة المأساوية التي هزت مشاعر السكان في الوقت الذي فتحت فيه مصالح الأمن تحقيقات معمقة بحثا عن الجاني، حيث تحدثت بعض المعطيات بان المتهم يقطن بحي سيدي حرب الفوضوي المجاور لمسرح الحادثة، ويمتلك منزلا ببلدية البسباس ولاية الطارف، وقد حاول المواطنون تقديم النجدة للضحية، وتحويله على جناح السرعة إلى مستشفى ابن رشد الجامعي، لكن من دون جدوى، إذ لفظ أنفاسه دقائق فقط بعد الاعتداء الهمجي الذي تعرض له من قبل الجاني الذي كان في حالة سكر تزامنا مع الإحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة.