السنافر يواصلون الإبحار على بعد أربعة أميال و قفزة نوعية للكاب حفاظ الرائد شباب قسنطينة على مقعده وفارق الأربع نقاط عن الوصيف الجديد شباب باتنة الذي استغل قمة الجولة لضرب عصفورين بحجر واحد، الظفر بثلاث نقاط غاية في الأهمية وربح ثلاثة مراكز في سلم الترتيب، ما يجعله اكبر مستفيد من الخسارة الجماعية لكوكبة الملاحقين خارج ميادينهم في جولة وفت بوعودها كاملة من حيث الندية والإثارة، وشهدت استسلام الفرق الزائرة باستثناء السنافر مع اهتزاز الشباك في 19 مناسبة حصة الأسد منها كانت بملعبي قسنطينةووهران، أين مرت "الموك" و"لازمو" إلى السرعة الرابعة أمام ضيفين فاقدين للتوازن. السنافر ورغم لعبهم في ملعب محايد( القبة) وأمام "جمهورهم" المتنقل بكثرة إلى العاصمة، دفعوا مرة أخرى ضريبة غياب الفعالية وسوء الطالع، حيث ضيعوا نقطتين ومروا بجوار فوز كان في المتناول لو تحلى ياسف ورفاقه بالتركيز والفعالية اللازمين، ولولا تحالف العارضة مع الحارس بن مدور في مناسبتين، ولئن كان حفاظ ضيف على عذرية شباكه منطقيا كون اللقاء جمع أفضل دفاع بأضعف هجوم، فإن خلق تشكيلة خزار كما هائلا من الفرص دون تجسيدها يطرح أكثر من تساؤل، ويفرض ضرورة إيجاد حل لهذه المعضلة في الميركاتو الشتوي، لأن الانتصارات تصنعها الأهداف ولا شيء سواها. وعلى النقيض من السنافر انهار الملاحقان المباشران مولودية باتنة ورائد القبة، الأول في ملعب الرغاية "المحايد" أمام النهد وبثنائية نظيفة، والقبة بخسارتها قمة الجولة في باتنة أمام كاب اكتفى بتحقيق الأهم في مباراة لم ترق إلى المستوى المنتظر، وشهدت خسارة أبناء الضاحية العاصمية للنقاط وثلاثة لاعبين وثلاثة مراكز في السلم. كما جاءت خسارة بلعباس مضاعفة، حيث خسر أبناء المكرة ثلاث نقاط ومعها أربع مراتب، ، في حين ضخت خضراء الزيبان ثلاث نقاط ثمينة في رصيدها وقفزت إلى مركز سابع جد مريح، حيث لم يعد يفصل أشبال سبع عن ثالث مركز مؤدي إلى الرابطة الأولى سوى نقطة واحدة. ومن المستفيدين من مخلفات الجولة جمعية وهران ومولودية قسنطينة الفائزين برباعية أعادت الثقة للاعبين والبسمة للمحبين في انتظار تأكيد الصحوة في قادم الخرجات، في الوقت الذي مدت شبيبة سكيكدة خطوة خارج دائرة الخطر بمناسبة فوزها المستحق أمام أولمبي المدية، وهي الملاحظة التي تنطبق على ترجي مستغانم الفائز بذات النتيجة على أمل مروانة المتراجع بشكل مخيف. نورالدين - ت