أكد الرئيس المدير العام لسونلغاز نور الدين بوطرفة يوم الاثنين أن الحكومة لا تعتزم رفع تسعيرة الكهرباء على المدى القصير لاسيما بالنسبة لسنة 2011. و قال بوطرفة في تصريح لوأج "يحتمل مراجعة أسعار استهلاك الكهرباء على المديين المتوسط و الطويل عندما تقرر الحكومة ذلك و لكن على المدى القصير و لاسيما بالنسبة لسنة 2011 لا يتوقع أية زيادة في الأسعار". و من اجل تمويل استثماراتها طلبت سونلغاز مرارا زيادة تسعيرة الكهرباء و لكن لم تلق هذه الطلبات ردا من الحكومة التي فضلت تقديم دعم مالي للمجمع بهدف حماية القدرة الشرائية للمستهلكين. و استكمالا لتصريح وزير الطاقة و المناجم يوسف يوسفي الذي مفاده انه يتعين على المستهلك أن يتحمل على المدى المتوسط جزءا من أسعار استهلاك الكهرباء التي يتم إنتاجها من الطاقات المتجددة أجاب بوطرفة أن "الدولة ستدعم بالتأكيد المشاريع المرتبطة بالطاقات المتجددة للتخفيف من تسعيرة المستهلكين". و بخصوص آثار برنامج تطوير الطاقات المتجددة التي ستطلقه الجزائر على أسعار استهلاك الكهرباء ذهب مسؤول سونلغاز في نفس اتجاه يوسفي مصرحا أن "تكاليف إنتاج الكهرباء انطلاقا من الطاقات المتجددة تفوق بكثير تكاليف إنتاج الكهرباء عن طريق الموارد التقليدية". و شدد بوطرفة في هذا الصدد على "ضرورة تبني استراتيجية صناعية حقيقية لتصبح سونلغاز محركا للطاقات المتجددة في الجزائر". و أوضح بهذا الشأن أن سونلغاز أعدت سنة 2010 مشاريع ستطلق هذه السنة و ستكون بمثابة قاعدة لنشر هذا البرنامج الطموح. و يتعلق الأمر بمشروع إنجاز مصنع لإنتاج الصفائح الضوئية الفولطية بسعة 100 إلى 120 ميغاواط و الشروع في إنتاج قطع غيار توربينات الغاز و إطلاق مشروع لتوليد الكهرباء عن طريق الرياح بطاقة 10 ميغاواط و إطلاق مشروعين نموذجين آخرين لمحطتين حراريتين شمسيتين بالوادي و بشار بسعة 100 ميغاواط لكل واحدة.