أكد الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز نور الدين بوطرفة يوم الإثنين أن الجزائر مستعدة كي تطور في إطار الشراكة مشاريع لانتاج الطاقة الشمسية الموجهة للتصدير حصريا. و صرح بوطرفة للصحافة إثر افتتاح أظرفة العروض الخاصة بإنجاز مصنع الصفائح الضوئية "نحن مستعدون في حال توفرت شروط الشراكة و التمويل الخارجي لتطوير محطات بطاقة 10.000 ميغاواط موجهة للتصدير". و حسب مسؤول سونلغاز فإن الجزائر ترفض التكفل بمفردها بتمويل هذه المشاريع بسبب المخاطر التي تنطوي عليها السوق الدولية للطاقات المتجددة. و أوضح قائلا " لن نمول بمواردنا الخاصة محطات موجهة للتصدير و لن نخاطر في السوق الخارجية فإذا كانت السوق بحاجة لنا نحن مستعدون للتوجه نحو شريك لإنجاز هذه المحطات". و أضاف " من أجل التصدير لن نقوم بذلك بأموالنا و من كان بحاجة للكهرباء فعليه أن يدفع ثمنها". أطلقت الجزائر سنة 2010 برنامجا ضخما لتطوير الطاقات المتجددة على مدى عشرين سنة سيسمح لها في أفق 2030 بإنتاج حوالي 22.000 ميغاواط من الكهرباء أي ضعف الكميات المنتجة حاليا انطلاقا من الغاز الطبيعي حسب البرنامج الذي وافق عليه مجلس الوزراء يوم الخميس الماضي. و في هذا الإطار يشكل إنجاز مصنع إنتاج الصفائح الشمسية بالرويبة سنة 2013 أول مرحلة لتجسيد هذا المشروع الضخم و من شأنه أن يجعل الجزائر في مصف الرواد العالميين في صناعة الصفائح الشمسية حسبما ما أكده بوطرفة. و قال أن شركة سونلغاز المكلفة بتنفيذ هذا البرنامج تعكف حاليا على دراسة إنجاز محطة شمسية بالوادي بطاقة 150 ميغاواط كما تعتزم مصنع آخر لانتاج السيليسيوم.