ستكون أربع نصوص تشريعية تم وصفها "بالمعيقة" لفعل التسيير محل نقاش في أواخر مارس خلال ندوة متبوعة بنقاش، حسبما علم يوم الخميس لدى مركز البحث القانوني و القضائي. وفي تصريح لوأج، أكد المدير العام للمركز، جمال بوزرتيني، أن اللقاء التشاوري الذي جمع يوم يوم الأربعاء بالعاصمة قانونيين و محامين و ممثلين عن البنوك و الشركات العمومية إلى جانب متعاملين اقتصاديين كشفت عن مواد متعلقة بفعل التسيير متضمنة في أمر و ثلاث قوانين قد تدخل عليها تعديلات أو تلغى. و يتعلق الأمر بالأمر المتعلق بقمع مخالفة التشريع و التنظيم الخاص بالصرف و حركة الرساميل انطلاقا من الخارج و نحوه. كما يتعلق الأمر بالقانون المتعلق بالوقاية و مكافحة الرشوة و القانون الجزائي و قانون الصفقات العمومية. وانبثق عن هذا اللقاء التشاوري الذي انعقد في جلسة مغلقة تكوين مجموعتي عمل كلفت الأولى بدراسة الأمر و الثانية ببحث ثلاث نصوص أخرى. وقال السيد بوزرتيني الذي أعرب عن "ارتياحه" لهذا اللقاء التشاوري الذي وصفه "بالمثمر" أن مجموعتي العمل مكلفتين ب"دراسة" هذه النصوص و تقديم اقتراحات و تحضير عروض سيتم تقديمها خلال الندوة المتبوعة بنقاش. كما ستقوم الندوة المتبوعة بنقاش التي ستشارك فيها "كافة الأطراف المعنية بالتشريع المتعلق بفعل التسيير" و قانونيين بإعداد التوصيات التي ستطرحها على الخلية المنصبة على مستوى وزارة العدل لهذا الغرض. وكانت وزارة العدل قد كلفت مركز البحث القانوني و القضائي بتحضير الندوة المتبوعة بنقاش التي سيشارك فيها قانونيون و محامون و ممثلون عن البنوك و الشركات العمومية إلى جانب متعاملين اقتصاديين و الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين و منتدى رؤساء المؤسسات و المفتشية العامة للمالية. ويأتي هذا المسعى بعد قرار رفع التجريم عن فعل التسيير الذي اتخذه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة خلال مجلس الوزراء في 3 فيفري.