ينظم لقاء بين رجال أعمال جزائريين و سنغاليين يوم الجمعة في داكار بمناسبة يوم الجزائر المدرج في إطار برنامج المعرض الدولي التاسع عشر لداكار (فيداك 2011) حسبما ما علم لدى الوفد الجزائري الذي يقوده وزير التجارة مصطفى بن بادة. و يمثل الجزائر ضيفة شرف هذه الطبعة 19 من المعرض الدولي لداكار 35 مؤسسة عمومية و خاصة تعمل في 12 قطاعا مختلفا. و حسب برنامج اللقاء سيتم تقديم عرضين حول "الاقتصاد الجزائري و قدراته على التصدير" و "جو الأعمال في الجزائر". و علاوة على العارضين الذين سيقوم الجزء منهم بالبيع الترقوي لمنتجات وطنية يقيم حاليا العديد من المتعاملين الاقتصاديين بداكار بهدف الالتقاء بنظرائهم السنغاليين قصد "تكثيف الجهود التجارية و البحث عن فرص الشراكة". و أكد بن بادة قبيل افتتاح فعاليات المعرض الذي سيمتد من 24 فبراير إلى 7 مارس المقبل أن السلطات السياسية في الجزائر و في السنغال تحدوهما إرادة مرافقة المتعاملين الاقتصاديين و تقريب اكثر البلدين من خلال تكثيف المبادلات التجارية. و قال بن بادة في هذا الصدد أن الإرادة السياسية موجودة و حركية رجال الأعمال لا تقل. و عليه يجب العمل من أجل بلوغ الأهداف". و من جهته أوضح الوزير الأول السنغالي سليمان انيني اندياي أن "علاقات عريقة تربط الجزائر بالسنغال. بلدان يتقاسمان الكثير من القيم في الكفاح من أجل التنمية الاقتصادية و الاجتماعية".