أشارت كتابة الدولة الأمريكية يوم الاثنين إلى أنها على اتصال مع المعارضة الليبية بشأن خطر استغلال تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي لفرصة الصراع في ليبيا من أجل الحصول على أسلحة. ولدى سؤاله حول هذا الموضوع في لقائه اليومي مع الصحافة صرح الناطق باسم كتابة الدولة الأمريكية مارك تونر أنه يمكن لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي أن يحصل على أسلحة و أنه تم التطرق إلى هذه القضية بين الولاياتالمتحدة و قوى المعارضة الليبية. و قال في هذا الصدد: "لقد أعربنا بوضوح عن انشغالاتنا بحيث تعهدت المعارضة الليبية بالتكفل بها". وعن سؤال حول ما إذا كانت المعارضة الليبية تتقد بأنه يمكن لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي أن يحصل على أسلحة أجاب ذات المتحدث بأن المعارضة الليبية "لم تؤكد أي شيئ لكنها قالت أنها ستأخذ بعين الاعتبار انشغالاتنا و أنها تعهدت بدراسة القضية". ويذكر أنه خلال خطابه أمام مجلس الشيوخ خلال الأسبوع الفارط أكد الأميرال جامس ستافريديس قائد القوات الأمريكية بأوروبا أن المعلومات التي يملكها حول المتمردين الليبيين تبعث بعض "الإشارات" حول وجود ممكن لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي. وكان السفير الأمريكي بطرابلس السيد جان كريتز قد صرح من قبل أن تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي يشكل "خطرا على المنطقة". كما أكد كريتز قبل مغادرة طرابلس في شهر ديسمبر المنصرم أنه "منذ البداية عندما التقيت بممثلين عن المجلس الليبي الانتقالي أشاروا إلى أنهم على وعي بالمشكل الذي يمكن أن يحدث مع تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي الذي يمكن له أن يستغل هذه الفرصة".