افتتحت يوم الأحد بالجزائر العاصمة أشغال الندوة الوطنية لعمداء كليات العلوم الطبية التي ستخصص لدراسة المطالب المرفوعة من قبل الطلبة في طور التدرج في مختلف تخصصات العلوم الطبية. و تميزت هذه الندوة المنعقدة في دورة استثنائية على مدار يومين بمشاركة ممثلين عن الطلبة في تخصصات الطب و الصيدلة و جراحة الأسنان وكذا الأطباء المقيمين و هذا بغرض دراسة انشغالاتهم الاجتماعية والمهنية حيث ستشكل التوصيات النهائية التي ستنبثق عن الندوة أرضية حلول لكل المطالب المرفوعة من قبل هاته الفئات. كما عرفت هذه الدورة --التي أشرف على إفتتاحها كل من وزير التعليم العالي و البحث العلمي رشيد حراوبية و وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات جمال ولد عباس-- حضور عمداء كليات العلوم الطبية على المستوى الوطني و مساعدوهم من النواب المكلفين بالبيداغوجيا و الدراسات العليا و كذا الأساتذة.و من المقرر أن تجري الأشغال في أربع ورشات ثلاثة منها خاصة بدراسات التدرج و واحدة خاصة بدراسات ما بعد التدرج (المقيمون) كما ستتخلل الدورة جلسات علنية تتوج بتوصيات ترفع إلى الوزارة الوصية.