الجزائر - تم عرض يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة خلال منتدى جزائري مغربي نظم على هامش الصالون الدولي السابع للفلاحة حيث يعد المغرب الضيف الشرفي السياسات الفلاحية و الريفية التي تعتمدها كل من الجزائر و المغرب. و جرى عرض السياسات الفلاحية للبلدين بحضور وزير الفلاحة و التنمية الريفية رشيد بن عيسى و نظيره المغربي عزيز أخنوش و أزيد من 300 متعامل من بينهم 150 رجل عمل مغربي. و لدى عرضه للخطوط العريضة لسياسة التجديد الفلاحي و الريفي أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة سيد أحمد فروخي أن الاقتصاد الفلاحي يمثل ثقلا اقتصاديا و اجتماعيا و بيئيا هاما. و في الجزائر يساهم هذا القطاع في نمو الناتج الداخلي الخام ب 10 بالمئة ما يمثل أزيد من 20 بالمئة من الناتج الداخلي الخام في مجال السلع و الخدمات المنتجة. و حسب فروخي فإن 20 بالمئة من السكان ينشطون في القطاع الفلاحي. و تتمتع الفلاحة الجزائرية بمؤهلات معتبرة منها سكان ريفيون شباب بالعديد من التجمعات السكنية. و يقدر عدد السكان بالوسط الريفي ب 13 مليون نسمة أي 40 بالمئة من السكان الإجماليين 75 بالمئة منهم لا تتجاوز أعمارهم 30 سنة. و يواجه القطاع الفلاحي الجزائري حاجيات جديدة يجب الاستجابة لها من خلال رفع الانتاجية و استغلال القدرات الفلاحية الصناعية للفروع الفلاحية الأساسية. و أشار فروخي إلى وجود أكثر من 17000 مؤسسة في مجال الصناعة الغذائية و هو قطاع يساهم بحوالي 50 بالمئة من الناتج الداخلي الخام الصناعي الذي يحقق رقم أعمال يفوق 300 مليار دج. كما أبرز فروخي تطور توفر المواد الغذائية الذي زاد ب 5ر7 أضعاف بين 2000 و 2009 في حين زاد الإنتاج ب 5ر4 مرات خلال هذه الفترة. و التكملة تغطيها الواردات.