الجزائر - انطلقت أشغال الجلسات الجهوية ال7 حول التنمية المحلية اليوم الإثنين بالجزائر العاصمة بحضور ممثلين عن تسع ولايات من وسط البلاد و عضوفي مجموعة الشخصيات البارزة الإفريقية جوليان دونزيال التي تقوم بزيارة إلى الجزائر. و تجري أشغال هذه الجلسات التي تشكل خاتمة المرحلة الثانية من النقاش الوطني حول التنمية المحلية و تطلعات السكان الذي أطلق في سبتمبر الماضي عبر أربع ورشات تضم مسؤولين تنفيذيين و منتخبين محليين و ممثلين عن الحركة الجمعوية لولايات الجزائر و البليدة و الشلف و تيبازة و عين الدفلى و بومرداس وتيزي وزو و المدية و البويرة. و تهدف جلسات الجزائر التي سبقتها ست جلسات مماثلة متتالية منذ 13 نوفمبر الماضي إلى إعداد أرضية توصيات لتبني السياسات العمومية للتنمية المحلية و انشغالات المواطنين و تطلعاتهم. و حث رئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي محمد الصغير باباس في كلمة ألقاها بالمناسبة المشاركين على تقديم توصيات "قوية" و ذات "بعد استراتيجي" لكي يتم إدراجها في البرنامج الوطني للاصلاحات و تطبيقها ابتداء من 2012. و تعد الجلسات الجهوية للجزائر اللقاء الأول من المشاورات الوطنية الذي يعرف مشاركة أحد الملاحظين الأجانب و يتعلق الأمر بجوليان دونزيال المكلفة بالتقييم و تطبيق برنامج التوصيات المنبثقة عن الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء حول الجزائر و التي طلبت بنفسها حضور هذا المسار. و تجري اشغال هذ اللقاء التي يشرف عليها رئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي محمد الصغير بابس في اربع ورش تجمع كل واحدة منها والي أو أكثر و منتخبين محليين و اعضاء من المجتمع المدني حيث تدور حول الموضوع الرئيسي للتشاور الوطني المتمثل في التنمية المحلية و تطلعات السكان. و كانت الجلسات الستة الأخرى حول التنمية قد نظمت على التوالي بورقلة و بشار و الاغواط و وهران و عنابة و برج بوعريرج.