الجزائر - أعلن وزير الطاقة و المناجم، يوسف يوسفي، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، أن الجزائر ستستغل كل الفرص التي يتيحها لها مجالها المنجمي الواسع من أجل "تلبية طلب السوق الوطنية" و احترام "التزاماتها التجارية مع الزبائن في الخارج". في حديث خص به وأج بمناسبة الذكرى 41 لتأميم المحروقات، أوضح السيد يوسفي أن "تغطية احتياجاتنا الطاقوية المستقبلية سواء في إطار تلبية طلب السوق الوطنية أو التزاماتنا التجارية على الصعيد الدولي تلزمنا باستغلال كل الفرص التي يتيحها لنا مجالنا المنجمي الواسع". بعد أن تطرق إلى الأهمية المولاة للطاقات المتجددة ركز السيد يوسفي على ضرورة استغلال الطاقات الاحفورية التي لم تطور بعد أو لم تستكشف بعد سيما في مناطق شمال البلاد و المناطق الواقعة في عرض البحر. و أضاف الوزير أنه "علاوة على الطاقات المتجددة التي تحتل مكانة ما فتئت تزداد أهمية في المزيج الطاقوي للبلاد بالاضافة إلى الطاقات الاحفورية التي لم تطور بعد و لم يتم استكشافها بعد بما فيها الموارد غير التقليدية" مشيرا إلى أنه "باستثناء بعض أشغال التنقيب و البحث التي تم انجازها في شمال الجزائر فان أشغال التنقيب في هذه المنطقة تبقى غير كافية بينما تبقى منطقة عرض البحر غير مستغلة تقريبا". وأردف يقول أن الاشغال التي قامت بها شركة سوناطراك و الدراسات التي أنجزتها ألنافط موجهة تحديدا لتقييم قدرات المجال المنجمي الوطني بالشراكة مع فاعلين يملكون الخبرة الضرورية. أوضح أنه "تمت مباشرة العديد من النشاطات و المبادرات" من أجل تقييم قدرات المجال المنجمي الوطني. و خلص إلى القول "اليوم تربطنا شراكة مع فاعلين يملكون الخبرة الضرورية في مرحلة تعميق الدراسات التقييمية للقدرات الجد واعدة للمحروقات غير التقليدية(...)".