دمشق - أعلن وزير الخارجية السورية وليد المعلم يوم الأربعاء إلتزام سورية بالتعاون مع بعثة الأممالمتحدة الإنسانية في إطار إحترام سيادة واستقلال سورية فيما شددت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس على رفض فكرة الممرات الإنسانية والمناطق العازلة. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن المعلم قوله خلال استقباله آموس في دمشق اليوم أن "القيادة السورية تبذل قصارى جهدها لتوفير المواد الغذائية والخدمات والرعاية الصحية لجميع المواطنين رغم الأعباء التي تواجهها من جراء العقوبات الجائرة التي تفرضها بعض الدول العربية والغربية على سورية والتي تمس مباشرة الشعب السوري في معيشته". وأكد الوزير السوري" إلتزام بلاده بالتعاون مع بعثة الأممالمتحدة الإنسانية في إطار إحترام سيادة واستقلال سورية وبالتنسيق مع وزارة الخارجية". ونقلت الوكالة عن آموس قولها "أن الهدف من زيارتها هو تقييم الأوضاع الإنسانية في سورية للنظر فيما يمكن القيام به لتوفير الإحتياجات الأساسية للمواطنين" مؤكدة "إلتزامها وفريقها في مهمتهم بالمعايير الدولية الخاصة بالمساعدة الإنسانية وفي مقدمتها الإستقلالية والحياد". وشددت آموس على "إحترام سيادة سورية ورفض إستخدام البعد الإنساني لأغراض سياسية"مؤكدة على رفضها "محاولات الترويج لفكرة الممرات الإنسانية والمناطق العازلة". وتشهد سورية منذ 15مارس الماضي مظاهرات تطالب بإصلاحات وبإسقاط النظام قدرت الأممالمتحدة حصيلة القتلى خلالها ب5400 قتيل و تقول المعارضة السورية أن العدد يصل إلى 8000 فيما تقول السلطات السوريةأن أكثر من 2400 جندي وعنصر أمن قتلوا في اشتباكات مع "عصابات إرهابية مسلحة" مدعومة من الخارج.