شدد المدير العام للسياحة بوزارة السياحة والصناعات التقليدية يوم الأحد بالشلف على أهمية ترقية المناطق السياحية و تحسين نوعية الخدمات وظروف الاستقبال من أجل إعادة الاعتبار للوجهة السياحية نحو الجزائر. وخلال تدخله في لقاء جهوي حول التحضير لموسم الاصطياف بحضور مدراء السياحة لولايات مستغانم وعين تموشنت ووهران وتلمسان و الشلف أوضح محمد كشرود أن القدرات الموجودة "من شأنها المساهمة في ترقية القطاع إذا ما تم إقحام مختلف الجهات المعنية". ولفت ذات المسؤول أن ما لايقل عن 200 مليون سائح يقضون عطلتهم في بلدان حوض الأبيض المتوسط وأنه "بإمكان الجزائر أن تصبح الوجهة المفضلة للسياح بشرط أن يقوم المختصون في القطاع بالاستثمار أكثر لتحسين ظروف الاستقبال و نوعية الخدمات". ومن جهته شدد ممثل وزارة الداخلية و الجماعات المحلية الطاهر عبد النور الذي تحدث عن دور الجماعات المحلية في تنمية قطاع السياحة على ضرورة خلف صندوق للسياحة مثلما هو الشأن بالنسبة للفلاحة الموجه لتمويل نشاطات البلديات لفائدة القطاع. وأشار عبد النور أن "تهيئة الفضاءات البحرية" و" حظائر السيارات" و "مداخل الشواطئ" و "النظافة وجمع الفضلات" و "توفير المياه الصالحة للشرب" هي من بين النشاطات التي تندرج في إطار دور الجماعات المحلية و التي تتطلب مداخيل تفتقدها العديد من البلديات. كما تم التطرق إلى استغلال الشواطئ عن طريق الامتياز و تطبيق قوانين استعمال "الدراجات المائية" و تنظيف الشواطئ خلال هذا اللقاء الذي جرى بحضور والي الشلف ورؤساء الدوائر و البلديات الساحلية للولاية.