أكد المنسق العام لحزب الشباب حمانة بوشرمة اليوم الأربعاء بآفلو بولاية الأغواط أن البرلمان المقبل "سيؤسس لدولة مدنية عصرية وديمقراطية " وسيكون محورها المواطن ومصدر سلطتها الشعب. وذكر بوشرمة خلال تجمع شعبي نشطه بقاعة السينما سيدي عقبة بآفلو أن الوصول إلى دولة بهذه المواصفات وبداية حقيقية لجمهورية جديدة مرهون بالمشاركة في الإنتخابات القادمة واختيار نواب " مناضلين لا انتهازيين " يتحلون بحب الوطن بعيدا عن "الإغراءات والمزايا". وأضاف المنسق العام لحزب الشباب " أن التشريعيات القادمة تعتبر موعدا للتغيير وإنهاء سياسة الأمر الواقع" لكن يشترط أن يكون هناك "تغييرا للذهنيات وأساليب التسيير " معتبرا حزبه بديلا في الساحة السياسية ينتمي " للأغلبية الصامتة " التي يسعى لإخراجها من الصمت لتحمل مسؤوليات "إصلاح نظام الحكم وتشجيع الإطارات لتولي مناصب المسؤولية ". وقال بوشرمة "أن حزب الشباب يقترح بدائل عديدة في المجالات السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية والتي من أهمها الفصل التام بين السلطات وإقامة محكمة دستورية وتوفير ظروف " الإنتقال إلى نظام برلماني يعكس التعددية ويعطي الإستقلالية المطلقة للقضاء ". وفي الشق الإجتماعي والإقتصادي يقترح حزب الشباب منحا لخريجي الجامعات ومراكز التكوين المهني مرفوقة ب "بطاقة الشاب البطال " التي تتيح له التأمين عن مصاريف الصحة والنقل والترفيه مع السعي إلى إنشاء 1,5 مليون مؤسسة صغيرة ومتوسطة في القطاعات المنتجة والمربحة. ودعا المنسق العام لحزب الشباب الناخبين إلى الإقبال "وبقوة" على صناديق الإقتراع يوم العاشر ماي وتزكية مرشحي قوائم حزبه كونها تتميز ب " الكفاءة والنزاهة " ولم يسبق لها ممارسة الحكم على جميع مستوياته فضلا على أنها تنتمي إلى الفئات المتوسطة الدخل .