أكد رئيس حركة الإنفتاح السيد عمر بوعشة خلال تجمع نشطه يوم السبت بقاعة الميدياتيك لوهران في إطار الحملة الإنتخابية أن تشريعيات 10 ماي المقبل تشكل مرحلة "حاسمة" للجزائر. وأوضح السيد بوعشة أن رهانات الإستحقاقات المقبلة تكتسي أهمية "كبرى" متوخيا "يقظة الضمير" لدى الشعب الجزائري فيما يتعلق بضرورة التصويت من أجل قول "نعم للتغيير... نعم لجزائر جديدة". وأضاف أنه "يتعين على الشعب أن يعي تماما الوضع لأن الأمر مرتبط باستقرار البلاد" مشددا على أن يدق الاقتراع القادم "ساعة الوحدة الوطنية" أمام محاولات زعزعة الاستقرار التي تجري -حسبه- من الداخل والخارج. ويرى رئيس حركة الإنفتاح أنه "بالنظر الى الموقع الجيواستراتيجي للجزائر وثرواتها فانها ليست في منأى عن الأطماع الأمريكية-الأوروبية التي أدت إلى الوضع المتأزم السائد حاليا فى بعض البلدان العربية". وأبرز نفس المتحدث أن الشعب الجزائري قد سبق وأن دفع ثمنا غاليا في الماضي ويستحق أن ينعم بإطار معيشي أفضل من "الواقع المر اليوم" متهما بعض الأحزاب السياسية دون تسميتها والتي تزعم أنها "كبيرة وذات تجربة". وأضاف السيد بوعشة قائلا "لو تحملت تلك الأحزاب مسؤولياتها بشكل جيد لما وجدت أزمة السكن أو الشغل ولما خصصت الصحف هذا الكم من صفحاتها للملايير التي تم إختلاسها من الصناديق العمومية". وتطرق رئيس حركة الانفتاح من جهة أخرى إلى برنامج تشكيلته السياسية مبرزا أنه يتمحور حول الشغل والتكفل بالفئات المعوزة وذوي الإحتياجات الخاصة وإنشاء مدن جديدة وكذا شركات الإستثمار وترقية التنمية المحلية والريفية. وبإستناده إلى شعار حزبه "الإستثمار فى قدرات الشباب لضمان المستقبل" أكد السيد عمر بوعشة على فئة الشباب التي تشكل كما ذكر القوة الكبيرة للبلاد.