دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، يوم الاثنين بالبويرة إلى ضرورة الالتفاف حول الجزائر و مد أياديهم للدولة لبنائها و ازدهارها و تكريس الديمقراطية فيها. وفي تجمع شعبي حاشد نشطه بدار الثقافة "علي زعموم" بالمدينة جمعه بمناضلي حزبه و بحضور مراقبين دوليين من الاتحاد الأوروبي دعا السيد أويحيى الشباب المتواجد بالقاعة إلى مد أياديهم للدولة الجزائرية "قصد بناء الجزائر التي هي مستقبلهم و تتقدم بواسطتهم". و أشار الأمين العام للحزب أن تشكيلته السياسية "ترفض كسر الجزائر و أنها تسعى إلي بنائها مركزا على الاستمرارية في العمل و المثابرة على تحسين الأوضاع و كذا العمل من اجل المزيد من أجل ازدهار البلاد و المحافظة على وحدتها". و في ذات السياق أعلن السيد أويحيى أن تشكيلته السياسية "فخورة" بمساهمتها في تسيير شؤون البلاد و مشاركتها في دفع التنمية و خاصة بعد عودة الأمن و الاستقرار مستدلا ببعض الإنجازات المجسدة في ولاية البويرة على غرار الطريق السيار شرق-غرب و الربط بشبكة الغار الطبيعي إلى القرى و الاستفادة من تسجيل 54 ألف وحدة سكنية". وأضاف ذات المتحدث فيما يخص التشغيل "أن الدولة اتخذت تدابير خاصة بتجديد عقود ما قبل التشغيل من شأنها تخفيف محن الشباب في التوظيف مع منح الأولوية لحاملي هذه العقود في التوظيف دون مسابقة إضافية و كذا إمكانية استحداث مؤسسات صغيرة في إطار آليات دعم التشغيل المتواجدة حاليا". وحذر السيد أحمد أويحيى الحاضرين من العودة إلي العشرية السوداء و بالخصوص من الذين يتاجرون بمحن الشعب موضحا أن "الدولة الجزائرية هي التي تتكفل بشؤون المواطنين و ليس التجار و لا الأحزاب السياسية". كما تطرق السيد أويحيى إلى برنامج حزبه بذكر خطوطه العريضة المتمثلة في إعادة بعث المؤسسات العمومية و العمل على تشجيع الاستثمار للقطاعين العام و الخاص و تدعيم الفلاحة في الجبال و السهول و ذلك لامتصاص البطالة المنتشرة في أوساط الشباب و الدفع بالتنمية الإقتصادية إلى الأمام". و ختم تجمعه بتوجيه نداء للحضور بالتوجه إلى التصويت من أجل الوطن مع اختيار مثليهم بكل حرية.