أشار قنصل الجزائر بتولوز (فرنسا)، عبد الكريم بحا، يوم السبت إلى أن القوائم الانتخابية التي أعدتها القنصلية تحسبا للانتخابات التشريعية التي ستنطلق يوم 8 ماي المقبل بفرنسا تضم أكثر من 23000 ناخبا على مستوى سبع مقاطعات بمنطقة ميدي بيرينيه. و أوضح السيد بحا لوأج أن "القوائم الانتخابية المتعلقة بدائرة تولوز التي تحصي سبع مقاطعات بمنطقة ميدي بيرينيه سجلت 23026 ناخبا منهم 12133 رجلا و 10893 امرأة". و أضاف أنه في منطقة تولوز التي يبلغ عدد أعضاء الجالية الجزائرية المقيمين بها 41000 شخصا مسجلا عرفت القوائم الانتخابية لتشريعيات 2012 ارتفاعا قدر ب3000 مسجلا جديدا مقارنة بقوائم رئاسيات 2009. و بلغ عدد الناخبين 3470 ناخبا بدائرة تارن و 790 ناخبا بتارن و غارون و 634 ناخبا بأرياج و 504 ناخبا بأووت بيريني و 253 ناخبا في جار و 253 ناخبا في لوت. و من بين الناخبين الجزائريين المقيمين في هذه المنطقة الواقعة جنوب غرب فرنسا يوجد 193 ناخبا يبلغون من العمر 18 عاما بحيث سينتخبون لأول مرة من أجل اختيار ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني القادم. وفيما يخص التدبير الانتخابي الذي تم وضعه من قبل القنصلية بمناسبة التشريعيات التي ستمتد من 8 إلى 10 ماي بفرنسا كشف السيد بحا عن تخصيص سبعة مكاتب اقتراع منها أربعة على مستوى قنصلية الجزائر بتولوز. وسيتم تأطير مكاتب التصويت من قبل الموظفين و المؤطرين ال26 التابعين للقنصلية الجزائرية و من قبل جزائريين متطوعين من بينهم طلبة و نساء. وأشار السيد بحا إلى أنه تم إطلاق الحملة منذ شهر من أجل تحسيس الجالية الجزائرية المقيمة في مقاطعة تولوز بأهمية هذا الموعد الانتخابي. و صرح قائلا "استهدفنا الفضاءات العمومية التي تستقطب أعضاء جاليتنا كالأسواق للقيام بالحملة التحسيسية التي ستستمر إلى غاية يوم الاقتراع". كما شارك أعضاء من الحركة الجمعوية الجزائرية الناشطة بتولوز على غرار "لافيل روز" و "لاسيتي فيولات" في هذه الحملة التي تستهدف "الشباب على وجه الخصوص من أجل حثهم على الانتخاب".و شدد قنصل الجزائر بتولوز على "التسهيلات المعتبرة" التي قدمتها السلطات الفرنسية المحلية من اجل التحضير اللوجستي لتشريعيات 10 ماي من قبل القنصلية. وأوضح أنه "تم وضع صناديق و دعائم عازلة تحت تصرفنا مجانا بالرغم من تواصل الانتخابات الرئاسية بفرنسا". و فيما يخص الحملة الانتخابية أوضح السيد بحا أن تولوز سجلت 17 قائمة تضم ممثلين عن الأحزاب السياسية و قائمة للمترشحين الأحرار بحيث يتنافس كلهم على مقعدين في البرلمان المقبل.