شهدت مكاتب الاقتراع في إطار تشريعيات 2012 بروما و ميلانو توافدا "معتبرا" لناخبي الجالية الجزائرية المقيمة في إيطاليا حسبما أكد يوم الأحد المسؤولون الدبلوماسيون و القنصليون المكلفون بالتنظيم. و بمكتب التصويت الذي افتتح بمقر الفرع القنصلي لسفارة الجزائربروما أعرب الناخبون الجزائريون عن ارتياحهم إزاء تنظيم العملية الانتخابية في ايطاليا التي تنتمي للمنطقة الجغرافية الرابعة التي تغطي الأمريكتين و أوروبا خارج فرنسا. و بالرغم من تساقط الأمطار توجه الناخبون الجزائريون من روما و ضواحيها إلى مكاتب الاقتراع لأداء واجبهم الانتخابي. و أوضح ل (وأج) كل من قادر و محمد المقيمين بروما أنهما لم يتخلفا عن أي موعد انتخابي منذ إقامتهما بإيطاليا. واستحسن أعضاء الجالية الجزائرية المقيمة في ايطاليا قرار السلطات الدبلوماسية ترك المصلحة الإدارية مفتوحة بحيث أدوا واجبهم الانتخابي و قاموا بتسوية مشاكل إدارية. و في الفترة المسائية وصل حوالي 50 ناخبا إلى مكتب الاقتراع على متن حافلة وفرتها السلطات الدبلوماسية بنابولي. كما برمجت رحلات في الأيام المقبلة إلى غاية يوم الخميس آخر يوم للتصويت. و بميلانو أوضح مصدر دبلوماسي ل (وأج) أنه تم تسجيل أكبر عدد من الناخبين اليوم الأحد مع قدوم حوالي 400 عضو من الجالية الجزائرية المقيمة بالمناطق الشمالية. و وصلت الحافلات من كل من بولونيا و فلورانس و بارما و كريمونا و تورينو و فيشانزا و ترانتو و بريشا. و أشار المصدر إلى أن أعضاء الجالية بمقر القنصلية العامة قد استقبلوا بالشاي و الحلويات وسط زغاريد بعض الناخبات. و حسب نفس المصادر فإنه تم تكليف الناخبين بكل من روما و ميلانو بتحسيس مواطنيهم لاسيما العاملين في مجال الفلاحة بأهمية الموعد الانتخابي. و أعرب مترشح أحد الأحزاب ال17 المتنافسة للظفر بمقاعد في البرلمان المقبل و هو مقيم بروما عن ارتياحه إزاء التنظيم و قرار السلطات وضع تحت تصرف الناخبين وسائل نقل للالتحاق بمكاتب التصويت.