إهتمت الصحف الصادرة بوهران اليوم الإثنين بتقديم الحصيلة الأولية للحملة الإنتخابية لتشريعيات 10 ماي والتي إنتهت أمس الأحد في منتصف الليل. وتطرقت يومية "الجمهورية" في صفحتها الأولى إلى الإستنتاجات الأولية للجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات التشريعية حيث عنونت ب "حملة نزيهة رغم بعض التجاوزات". واعتبرت الصحيفة نقلا عن رئيس اللجنة الوطنية للإشراف على الإنتخابات التشريعية السيد سليمان بودي بأن "الحملة جرت في ظل إحترام القانون". وأشارت نفس اليومية كذلك إلى "التجاوزات المسجلة خلال الحملة الانتخابية" حيث أبرزت أنه من بين 732 إخطار فصلت فيها اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات تم إبلاغ النيابة العامة ب21 إخطارا. وفي ركن "دفاتر التشريعيات" أعطت "الجمهورية" الكلمة للمواطنين الذين أعربوا عن عزمهم على التصويت "رغم برودة الحملة". وفي افتتاحيتها تحت عنوان "تخفيض القيمة" حللت صحيفة "لو كوتيديان دورون" الخطاب المعتمد من طرف بعض رؤساء الأحزاب خلال هذه الحملة. واعتبر كاتب الافتتاحية متسائلا عن "أسباب انعدام الثقة ونقص حماس الجزائريين للحملة الإنتخابية" بأن "اللجوء إلى حجج جوفاء قد ساهم في تخفيض قيمة الخطاب السياسي". وفي ركنها اليومي "تحليل" بعنوان "إسدال الستار على حملة بدون طعم" عادت "لو كوتيديان دورون" للحديث عن نقص الحماس الذي اتسمت به الحملة الانتخابية وخفة خطابات السياسيين وعدم قدرتهم على تعبئة المواطنين حولهم. ومن جهتها أشارت يومية "لا فوا دو لوراني" الى أن الانتخابات جرت "في ظل لامبالاة عامة" معتبرة أنها "كانت إحدى أفشل الحملات الإنتخابية في تاريخ الانتخابات التعددية منذ 1989 بالجزائر". وحسب نفس الصحيفة فإن "المجهول الأكبر لإنتخابات 10 ماي يبقي نسبة المشاركة". ومن جهتها إكتفت الصحف الأخرى الصادرة بوهران مثل "لو باتريوت" و"ليكو دورون" و"الوصل" و"منبر الغرب" بنشر تقارير حول أنشطة اليوم الأخير من الحملة الإنتخابية.