سلطت الصحف الصادرة بوهران يوم السبت الضوء على التجمعات الشعبية الأخيرة المتواصلة ضمن الحملة الإنتخابية بالجهة الغربية للبلاد تزامنا مع إقتراب موعد إختتامها غدا الأحد عند منتصف الليل. وأشارت يومية "لو كوتيديان دورون" إلى أن "الحملة الانتخابية تنتهي قبل أوانها ". وأبرزت أن هذه الحملة "الفاترة والرتيبة إختتمت قبل الموعد المحدد لها". كما اشارت ايضا الطريقة التي تم بها عرض ملصقات المترشحين مما سبب احيانا خلاقات بين المترشحين. وتضيف الصحيفة ذاتها أن "الحركية نفسها تسود على مستوى بعض مداولات الأحزاب ولكن يتفق الجميع على أن مرور أبرز قادة الأحزاب السياسية جعل الحملة الإنتخابية تنتهي قبل أجالها". وفي افتتاحيتها تعود اليومية للحديث عن "الصعوبة التي وجدتها الأحزاب المتنافسة لخلق مناخ إنتخابي متميز". واعتبرت الصحيفة أن "عدم الثقة في السياسة يجعل كل خطاب بيداغوجي ونفس الأمر بالنسبة ل"جهود توضيح الرهانات ضمن سياق جيوسياسي حساس أكثر فأكثر". ومن جهتها تناولت "الجمهورية" في ركن دفتر التشريعيات التجمعات الانتخابية التي ميزت الساحة السياسية المحلية والجهوية مشيرة إلى أن رؤساء الأحزاب والمواطنين يؤكدون على ضرورة التوجه بكثافة إلى صناديق الإقتراع يوم 10 ماي وعدم الإصغاء إلى داعية المقاطعة. أما يومية "ليكو دورون" فقد خصصت صفحة كاملة للتجمعات التي نظمت في مختلف جهات البلاد مع إيلاء اهتمام خاص بأنشطة الحركة الشعبية الجزائرية التي يترأسها عمارة بن يونس الذي حث على التصويت بكثافة "لإنقاذ الجزائر مرة أخرى". كما ركزت صحيفة "واست تريبين" على ثقل الأحزاب الإسلامية في هذه الانتخابات وتستبعد أي احتمال ل "فوز ساحق" لهذا التيار. وتقدم اليومية في هذا السياق عدة أسباب تتعلق ب"إنقسام هذه الأحزاب ومشاركة البعض منها في السلطة كما أن الشعب الجزائري قد عاش تجربة في 1991 والتاريخ لن يتكرر كما أن كثرة الأحزاب قد تؤدي إلى تبعثر الأصوات". وتستنتج "واست تريبين" أن "فوز ساحق للإسلاميين أمر مستبعد".