أكد سفير الجزائربالرباط أحمد بن يمينة يوم الإثنين أن عملية الإقتراع الخاصة بتشريعيات 2012 و المتعلقة بالجالية الوطنية المقيمة بالمهجر تسير في ظروف "حسنة" مؤكدا أنه تم توفير جميع التسهيلات لفائدة الناخبين المقيمين بالمغرب. و في تصريح خص به (وأج) في ثالث يوم من الإقتراع الذي افتتح السبت الماضي أوضح بن يمينة أن العملية تتواصل في ظروف "حسنة" مشيرا إلى أن نسبة توافد الناخبين على مراكز التصويت تشهد "إرتفاعا متصاعدا". و حول نسبة المشاركة التي تم تسجيلها لغاية الآن فضل السفير عدم تقديم أرقام محددة تاركا هذا الأمر إلى اليوم الأخير من الإقتراع الذي " يشهد في العادة أقصى درجة من التوافد على مراكز التصويت". و في ذات الإطار أكد بن يمينة أنه تم توفير كل الشروط من أجل تسهيل المهمة أمام الناخبين على غرار فتح مراكز تصويت في مناطق ذات حضور منخفض لأفراد الجالية كطنجة و مراكش و أغادير من أجل منحهم الفرصة لأداء واجبهم الإنتخابي فضلا عن توفير كل الإمكانيات المادية و اللوجستيكية. و أشار الى الاجتماعات التي عقدها مع أفراد الجالية رد فيها على انشغالاتهم بهذا الخصوص إضافة إلى إرسال مراسلة شخصية لكل الناخبين من أجل تحسيسهم و تذكيرهم بأهمية هذا الموعد "المصيري". و يجدر التذكير بأن المغرب يحصي 11.351 ناخبا مسجلا بالقوائم الإنتخابية من بينهم 2.287 بالرباط و 3.104 بالدارالبيضاء فيما تحصي وجدة أكبر عدد للناخبين ب5.960 ناخبا. و تقوم الجالية الجزائرية المقيمة بالمملكة بواجبها الإنتخابي على مستوى مركز التصويت الخاص بمقاطعة الدارالبيضاء الذي يضم كل مراكش و أغادير و الدارالبيضاء و مقاطعة الرباط التي تحصي فاس و طنجة والرباط و مقاطعة وجدة التي تضم أحفير و تازة و وجدة. و سيكون على الناخبين الجزائريين بالمغرب اختيار ممثليهم في البرلمان المقبل ضمن قوائم ستة أحزاب سياسية و قائمة حرة تتنافس على مقعدين يمثلان المنطقة الثالثة التي تضم دول المغرب العربي و إفريقيا و أسيا و أوقيانوسيا.