أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني السيد عبد العزيز بلخادم اليوم الخميس بالجزائر العاصمة أن الشعب الجزائري "سيقوي مؤسساته للمساهمة في صناعة القرار السياسي" مبرزا أن الممارسة الديمقراطية "تقتضي حتما المنافسة". وأضاف السيد بلخادم في تصريح صحفي عقب أدائه لواجبه الانتخابي بمدرسة الغزالي بالمرادية (الجزائر العاصمة) أن "الانتخابات التشريعية مناسبة يختار فيها أزيد من 21 مليون جزائري نوابه في المجلس الشعبي الوطني" معتبرا اليوم "عرسا للممارسة الديمقراطية" ومؤكدا في الوقت ذاته أن "تعميق المسار الديمقراطي يمر حتما بسيادة الشعب في قراره". ووصف السيد بلخادم هذه الانتخابات "بالنقلة النوعية التي من شأنها تعديل الدستور والانتقال إلى نمط آخر من ممارسة الحكم بإعطاء البرلمان صلاحيات جديدة" لافتا في نفس السياق أن الأغلبية التي ستعمل بها الحكومة "منبثقة من الشعب". وأبدى الرجل الأول في الحزب تفاؤله بفوز حزبه في هذه الاستحقاقات قائلا "كلنا بشائر خير بالنسبة لحزب جبهة التحرير الوطني" معربا عن اطمئنان تشكيلته بأن الشعب الجزائري "سيجدد الثقة في الحزب". وكان الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أثناء تأدية واجبه الانتخابي مرفوقا بطفلين. وبلغ تعداد الناخبين المدعوين للتصويت في هذه التشريعيات 21.664.345 من بينهم 20.673.875 مسجلين على المستوى الوطني و990.470 ينتمون إلى الجالية الوطنية المقيمة بالمهجر. وسيختار الناخبون 462 عضوا يمثلونهم في الغرفة السفلى للبرلمان من ضمن 24916 مترشح ممثلين عن 44 حزبا وتكتلا واحدا و 186 قائمة حرة من بينهم 7700 إمراة مترشحة (بنسبة 90ر30 بالمئة).