جددت الجامعة العربية تمسكها بمبادرة السلام العربية سبيلا وحيدا لإنهاء الصراع العربي الاسرائيلي واحلال السلام والاستقرار في هذه المنطقة التي لا تزال تعاني من الفوضى والاضطراب وشبح الحروب بسبب التعنت الاسرائيلي. و طالب قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة في بيان اليوم الثلاثاء في الذكرى 64 ل"نكبة فلسطين " بوقف الضغوط الممارسة على الشعب الفلسطيني وقيادته ووقف سياسة العنف والتطرف العنصري الإسرائيلية من اجل تحقيق السلام والتعايش كما دعت اليه مبادرة السلام العربية. وأشار إلى معاناة فلسطيني 1948 من هذه السياسات العنصرية الإسرائيلية ووجود أكثر من 300 ألف فلسطيني يحملون "الجنسية الإسرائيلية" مهجرين داخل وطنهم قسرا بعيدا عن أرضهم . وأكد البيان أن حجر الزاوية في تحقيق اي سلام في المنطقة هو وقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 من جوان 1967 وعاصمتها القدس مع الانسحاب الإسرائيلي من كافة الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967 والتمسك بتطبيق القرار الأممي 194 وفق ما نصت عليه المبادرة العربية بشأن قضية اللاجئين الفلسطينيين . وحمل الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية وجميع الدول والقوى المحبة للسلام مسؤولية تحقيق ذلك. ووجهت الجامعة العربية تحية اكبار للشعب الفلسطيني الذي صمد على أرضه وتمسك بهويته الوطنية وقدم غالي التضحيات رغم قسوة الاحتلال لأكثر من ستة عقود مرت على تهجيره عن أرضه. وعلى صعيد اخر وإحياء لذكرى نكبة 1948 اعلن نشطاء وقوى سياسية مصرية وقوميون عرب عن تنظيم اضراب عن الطعام ووقفة تضامنية ظهر اليوم امام الجامعة العربية مع الشعب الفلسطيني ومع الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي.