انطلقت يوم الثلاثاء بمركز الإعلام الإقليمي للجيش الوطني الشعبي بباتنة التابع للناحية العسكرية الخامسة الأيام الإعلامية حول مركز التدريب للفرقة الأولى المدرعة لبريكة تحت إشراف رئيس أركان الناحية العسكرية الخامسة وبحضور سلطات الولاية. وأوضح بالمناسبة العميد سعيد زياد الذي أعطى إشارة انطلاق هذه التظاهرة باسم اللواء قائد الناحية العسكرية الخامسة بأن "الغاية من وراء هذه الأيام الإعلامية هو تعريف المواطنين لاسيما فئة الشباب بمختلف نشاطات المركز مع إبراز ما يزخر به من إمكانات مادية وبشرية و بيداغوجية." وأضاف رئيس أركان الناحية العسكرية الخامسة بالمناسبة بأن "قيادة الجيش الوطني الشعبي ما فتئت تولي عناية خاصة في إطار سياستها الانفتاحية المنتهجة منذ سنوات في سبيل إبراز الوجه المشرف لمؤسستنا وتبيان المستوى الفكري والعملياتي الذي آلت إليه لاسيما من حيث التكوين والتدريب القتالي ومواكبة العصرنة والاحترافية المنشودة." أما قائد المركز المقدم الشريف عادل فأبرز من جهته دور ومهام المركز ضمن النسيج التكويني للقوات البرية باعتباره أحد مؤسساتها التكوينية حيث تتمثل مهمته في تكوين رجال صف أكفاء ومتعاقدين واحتياطيين متمكنين من حيث استعمال و استغلال مختلف الأسلحة لحماية حرمة وسيادة كامل التراب الوطني. وتم عقب ذلك عرض شريط سمعي - بصري حول هذا المركز تناول الحياة ومسار التكوين داخل مركز التدريب للفرقة الأولى المدرعة الذي أنشئ سنة 1988 جنوب مدينة بريكة بولاية باتنة والذي أصبح بفضل الإمكانات التي وفرت له الخزان الحقيقي للوحدات القتالية لحماية كافة التراب الوطني . وتتضمن "الأبواب المفتوحة" على هذا المركز التي تدوم إلى غاية 17 ماي الجاري عدة أجنحة منها الخاص بالألبسة وأجهزة الاتصال ونماذج لبعض الأسلحة والقذائف وأخرى تناولت بعض النشاطات البيداغوجية والرياضية بواسطة صور فوتوغرافية التقطت بالمركز بالإضافة إلى بيانات توضيحية حول كيفية وشروط الالتحاق بالمركز . ولاقت هذه التظاهرة في يومها الأول إقبالا ملحوظا من طرف المواطنين لاسيما من فئة الشباب الذين استحسنوا هذه المبادرة