توافدت أعداد معتبرة من الجمهور و بخاصة الشباب على فعاليات اليوم التحسيسي من أخطار الزلال المنظم اليوم الاثنين بقسنطينة من طرف الحماية المدنية حسب ما لوحظ . ونصبت القافلة التحسيسية من أخطار الزلال التي جابت عدة ولايات منها البويرة و برج بوعرريج و سطيف خيمتها بساحة الشهداء بوسط المدينة بحضور العديد من العائلات برفقة أطفالها. و كانت العائلات التي حضرت للاستفسار على كيفية مجابهة هذه الكارثة الطبيعية أثناء و بعد حدوثها مركزة اهتمامها بالمركبة الخاصة المجهزة بجهاز مقلد للزلازل. و أشار الملازم نوردين طافر المكلف بالإعلام بمديرية الحماية المدنية لولاية قسنطينة بالمناسبة بأن هذه القافلة تهدف إلى تلقين شريحة كبيرة من الجمهور " ثقافة وقائية" للحماية من الكوارث الطبيعية الكبرى. وقال نفس الضابط "نتواجد في منطقة قابلة و معرضة للزلازل وخاصة ظاهرة انزلاق التربة بقسنطينة" معتبرا أنه "من الضروري تكثيف مثل هذه الحملات التحسيسية في أوساط المواطنين لأن أشخاص واعين سيقومون بتصرفات تمكن من التقليل من حجم لأضرار". واعتبر من جهته الشاب المهندس المعماري وسيم بولقرون الذي كان متواجدا بعين المكان أن الوقاية من أخطار الزلازل "ليست من خصوصيات السلطات العمومية فحسب بل هي مسؤولية كل المواطنين الذين يجب أن يكونوا على استعداد لمجابهة الحوادث غير المنتظرة". وقد تم توزيع بالمناسبة منشورات تتضمن التصرفات التي يجب تبنيها من طرف المواطنين في حالة حدوث زلزال.