يسعى المنتدى الشامل لمكافحة الارهاب الذي يضم نحو ثلاثين بلدا من بينها الجزائر الى ان يكون محركا للديناميكية الدولية لمكافحة الارهاب. وبادرت بتنظيم هذا المنتدى الذي يعقد اجتماعه حاليا باسطنبول (تركيا) الولاياتالمتحدةالامريكية وتم اطلاقه رسميا في سبتمبر 2011 بنيويورك. ويعد هذا المنتدى "تجمعا غير رسمي للدول" يهدف الى "المساهمة في تحديد المعايير الدولية الرامية الى ضمان تطبيق ناجح للاستراتيجية العالمية للأمم المتحدة لمكافحة الارهاب". وحسب المبادرين به فان هذا المنتدى يشكل الحلقة التي كانت تنقص لتعزيز الشراكة الدولية القائمة من خلال استراتيجية لمكافحة الارهاب تضعها منظمة الاممالمتحدة و المنظمات الدولية و الاقليمية لاسيما الاتحاد الافريقي. ومن المقرر ان تحدد هذه الاداة العالمية الاولويات و تجد حلولا و تعبد الطريق للتعاون في مجال مكافحة الارهاب. ويتعلق الامر بتحسين "استيعاب ظواهر التطرف العنيف والتجنيد والدعم ". و لهذا الغرض تم تشكيل خمس فرق عمل بهذا المنتدى خلال اجتماع نيويورك لاسيما الفريق المكلف بتعزيز قدرات الساحل الذي تتراسه الجزائر و كندا و الذي عقد اجتماعه الاول يومي 16 و 17 نوفمبر بالجزائر. وتتمثل فرق العمل الاخرى في القرن الافريقي واسيا الجنوبية و فريق عمل مكلف بالجوانب القانونية و مكافحة التطرف العنيف. وفيما يخص لجنة التنسيق فتراسها الولاياتالمتحدةالامريكية و تركيا لمدة سنتين. وتتمثل الاعضاء المؤسسة لهذا المنتدى في الجزائر و الولاياتالمتحدة و جنوب افريقيا و المانيا و المملكة العربية السعودية و استراليا و كندا و الصين و كولومبيا و الدانمارك و مصر و الامارات العربية المتحدة و اسبانيا و فرنسا و الهند و اندونيسيا و ايطاليا و اليابان و الاردن و المغرب و نيجيريا و نيوزيلاندا و باكستان و هولندا و قطر و المملكة المتحدة و روسيا و سويسرا و تركيا و الاتحاد الاوروبي.