أكد المراقب الدائم لفلسطين لدى الأممالمتحدة في نيويورك السفير رياض منصور أن الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدسالشرقية لايزال متدهورا نتيجة استمرار الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وأرضهم وممتلكاتهم. وأكد في كلمة في جلسة مجلس الأمن الشهرية حول الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية امس الاربعاء ان ما يقودنا بعيدا عن تحقيق الحل القائم على دولتين على أساس حدود عام 1967 وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي هو استمرار إسرائيل في حملتها الإستيطانية غير القانونية التي تشنها عمدا في محاولة للاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية وترسيخ سيطرتها على الأرض الفلسطينية بما فيها القدسالشرقية. وأشار إلى العديد من الإجراءات والتدابير غير القانونية الأخرى التي لا تزال السلطة القائمة بالاحتلال تتخذها ضد السكان المدنيين الفلسطينيين ومن بينها هدم المنازل الفلسطينية والبنى التحتية مما أدى إلى تشريد المزيد من العائلات في الضفة الغربيةالمحتلة بما فيها القدسالشرقية. بالإضافة إلى أعمال العنف والترهيب من قبل المستوطنين الإسرائيليين. وأضاف أن إسرائيل تواصل أيضا تنفيذ الغارات العسكرية اليومية في جميع أنحاء القرى والبلدات والمدن الفلسطينية واعتقال المزيد من المدنيين الفلسطينيين إضافة إلى الآلاف من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون ومراكز الإعتقال الإسرائيلية. وأعرب عن القلق البالغ إزاء المعاملة المهينة واللإنسانية التي يتعرض لها الأسرى. ودعا المجتمع الدولي للعمل على إجبار إسرائيل على وقف هذه الممارسات غير القانونية وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين. وتطرق السفير منصور في كلمته إلى مواصلة إسرائيل عدوانها العسكري ضد المناطق المدنية في قطاع غزة المحاصر وقتل المدنيين الفلسطينيين ودعا المجتمع الدولي إلى مطالبة إسرائيل السلطة القائمة بالإحتلال على الإمتثال وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة ووضع حد للحصار المفروض على قطاع غزة والكف عن انتهاكاتها لحقوق الإنسان.