أفادت الاممالمتحدة إن اكثر من 200 الف شخص نزحوا عن حلب في الاسابيع الاخيرة بسبب ازدياد حدة القتال ومحاولة القوات السورية النظامية طرد عناصر الجيش السوري الحر المعارض من المدينة. ونقلت مصادر اعلامية عن سوسن غوشة الناطقة باسم بعثة المنظمة الدولية في سوريا قولها إن القوات التابعة للمعارضة "تمتلك الآن اسلحة ثقيلة بما فيها بعض الدبابات التي استولت عليها من الجيش السوري "داعية طرفي النزاع الى التحلي بضبط النفس والتفريق بين المدنيين والمقاتلين اثناء العمليات الحربية". وقالت "في الساعات ال 72 الاخيرة شهدنا تصعيدا ملحوظا في مستوى العنف وافاد المراسلون من عين المكان إنهم شهدوا تبادلا كثيفا لإطلاق النار واستخداما واسعا لطائرات المروحية والدبابات والرشاشات الثقيلة والمدفعية". وأكدت الناطقة الاممية ما" يرد فى التقارير الاخبارية ان الجيش السوري الحر بات يمتلك الآن مختلف انواع الاسلحة الثقيلة بما فيها الدبابات". وفي غضون ذلك أفاد ناشطون وشهود عيان أن قوات الجيش السوري قتلت 35 شخصا قرب العاصمة دمشق جلهم من المدنيين العزل بعد أن قصفت واقتحمت القوات الحكومية ضاحية "عرتوز "جنوب غرب دمشق. ومن جانبهم قصف مسلحو المعارضة صباح اليوم قاعدة جوية كان يستخدمها طيران النظام لقصف مدينة حلب. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن "قاعدة ميناغ الجوية تعرضت صباح اليوم للقصف بواسطة دبابة كان قد غنمها المعارضون". وكان المرصد قد اعلن ان حصيلة القتال الذي دار أمس بلغت 135 قتيل بينما قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن العدد بلغ 170 قتيل.