أكد رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، اليوم الخميس خلال أشغال قمة حركة عدم الانحياز بطهران على أهمية التنمية المستدامة و نقل التكنولوجيا للمساعدة على تقدم البلدان النامية التي تواجه عدة تحديات. وفي مداخلته باسم مجموعة ال77 + الصين أكد السيد بن صالح أن القمة ال16 لحركة عدم الانحياز "تنعقد في سياق أزمة متعددة الأبعاد تهدد الاستقرار" على الصعيد الدولي. ودعا السيد بن صالح —الذي يقود الوفد الجزائري إلى هذه القمة— إلى نقل التكنولوجيا و التنمية المستدامة بغية مساعدة البلدان النامية على مواجهة التغييرات المناخية. و أضاف رئيس مجلس الأمة أن قمة ريو+20 التي انعقدت بريو دي جانيرو مكنت من "ولوج عهد جديد سنتمكن فيه بفضل التقدم المحقق خلال ال20 سنة الماضية من المضي قدما بدون مواجهة عراقيل كثيرة تحول دون تجسيد العديد من الوعود ناهيك عن نقل التكنولوجيا الذي سيساعد البلدان النامية على مواجهة المشاكل المرتبطة بالمناخ". ولدى تطرقه إلى مسألة التنمية المستدامة اعتبر السيد بن صالح أن برنامج الأممالمتحدة سيمكن من تحديد "الأهداف الرئيسية التي ينبغي بلوغها" كما أنه "قد يساعد على بلوغ أهداف الألفية و وضع إستراتيجية تسمح بتنمية مستدامة (...)". كما ذكر السيد بن صالح بأن "التغييرات المناخية أحد التحديات الأكثر خطورة بالنسبة للمجموعة الدولية لاسيما البلدان الأقل تقدما".