قرر حزب "جيل جديد" المشاركة في الانتخابات المحلية المقررة يوم 29 نوفمبر المقبل حسب ما أعلن يوم الجمعة رئيسه سفيان جيلالي خلال ندوة صحفية. وأوضح جيلالي خلال عرضه للنتائج التي أفرزها اجتماع المجلس الوطني للحزب أن قرار مشاركة تشكيلته في هذه الانتخابات جاء من منطلق "دفع المجتمع بمختلف شرائحه للمساهمة في العمل السياسي رغم المناخ السياسي السلبي السائد في البلاد". و أضاف أن التقديرات الأولية التي خلص إليها إجتماع المجلس الوطني تؤكد مشاركة الحزب في "أكثر من 40 ولاية و 200 مجلس بلدي على المستوى الوطني". كما شدد جيلالي على أن الهدف من مشاركة تشكيلته في الإنتخابات المحلية المقبلة "ليس الحصول على مناصب بقدر ما هو توعية المواطنين" وكذا "خلق جو سياسي جديد داخل البلاد" مشيرا إلى أنه "لا يمكن انتظار شيئ ايجابي من الحياد السلبي". و دعا جيلالي في هذا الإطار المواطنين إلى ضرورة المشاركة في الانتخابات المقبلة معتبرا المقاطعة التي سادت الساحة السياسية الوطنية في السنوات الاخيرة "عملا سلبيا". و لدى تطرقه لخطة عمل الحكومة الجديدة أوضح رئيس حزب جيل جديد بأن هذا المخطط يهدف الى "تحضير البلاد للإنتقال إلى مرحلة جديدة وهي الإنتخابات الرئاسية" مضيفا بأن الحكومة الحالية "غير قادرة على خلق مبادرات كبرى وأن عملها سيقتصر على إيجاد حلول ظرفية لمختلف المشاكل الإجتماعية". وشدد جيلالي على ضرورة عرض تعديل الدستور للاستفتاء من قبل الشعب الجزائري. و يذكر أن حزب جيل جديد قد اعتمد بتاريخ 18 مارس الفارط بمقتضى القانون العضوي الجديد للاحزاب.