تم يوم الخميس بالجزائر العاصمة عقد دورة خاصة موسعة (تاسك-فورس أوكوكو) ضمت ممثلين عن الحركة الدولية للتضامن مع كفاح الشعب الصحراوي من أجل حقه في الحرية والاستقلال. وتهدف هذه الدورة —التي شهدت حضور نحو 30 ناشطا حقوقيا صحراويا من الأراضي المحتلة وممثلين عن المجتمع المدني في إفريقيا ومشاركين من مختلف القارات— إلى "إبراز معاناة الشعب الصحراوي داخل الأراضي المحتلة" وكذا من اجل "دفع منظمة الأممالمتحدة لتحمل مسؤولياتها وتطبيق قراراتها التي تتيح للشعب الصحراوي تقرير مصيره". وفي تدخله خلال هذا اللقاء أكد رئيس التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي بيار غالون ان القضية الصحراوية لها "أصدقاء ومتضامنين في كل البلدان الأوروبية " وحتى في القارات الأخرى على غرار "أمريكا وآسيا وبطبيعة الحال إفريقيا". وأضاف أن هذا التضامن جاء بفضل كفاح وتضحيات الشعب الصحراوي الذي يخوض المعركة في سبيل تقرير مصيره ونيل استقلاله. ولم يفوت غالون المناسبة ليدعو الأممالمتحدة بمناسبة زيارة مبعوث أمينها العام كريستوفر روس إلى المنطقة إلى حماية الصحراويين في الأراضي المحتلة من القمع المغربي". من جانبه جدد عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو محمد سيداتي تأكيده انه "ليس هناك من بإمكانه منع الشعب الصحراوي من مواصلة كفاحه من اجل انتزاع حقه في تقري المصير والحرية والاستقلال" مبرزا أن "الوقت قد حان لوضع حد لهذا الوضع الخاص بتصفية استعمار في القارة الإفريقية". و على صعيد آخر ركزت شهادات من الأراضي المحتلة على معاناة الشعب الصحراوي والقمع الذي يتعرض له مبرزة ان الصحراويين "لقنوا السلطات المغاربة دروسا في الاستماتة و في الكفاح السلمي من اجل الاستقلال". ويذكر أن عقد هذه الدورة يتزامن مع إحياء الجزائر لذكرى اندلاع ثورة اول نوفمبر و كذا يوم الشباب الإفريقي.