قال الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحي اليوم الثلاثاء بآفلو بولاية الأغواط أن الإنتخابات المحلية القادمة تعتبر محطة ثانية وجوهرية في مسار الإصلاحات . وأوضح أويحي خلال تجمع شعبي نشطه بقاعة السينما " سيدي عقبة " بمدينة آفلو في إطار الحملة الإنتخابية للمحليات القادمة أن محليات 2012 تعد محطة ثانية وجوهرية في مسار الإصلاحات التي باشرتها الجزائر لكونها ستعزز الإستقرار الوطني وكذلك لأن الهيئات المحلية التي ستفرزها سيكون لها دور فاصل في استكمال التنمية. وأضاف أن الإنتخابات المنتظرة "تأتي والجزائر بعيدة عن أي أزمة سياسية أو اقتصادية بعدما نجحت في كسب رهان برلمان نزيهة وشفاف وتكريس بقاء التيار الوطني في تسيير شؤون البلاد بفضل وعي الشعب". ويرى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أن الإستحقاقات القادمة "تستمد أهميتها" من دور المجالس الشعبية البلدية و الولائية في التكفل بالإنشغالات اليومية للمواطنين والإرتقاء بدور الجماعات المحلية وخصوصياتها التنموية و كذا القضاء على المظاهر السلبية وفي مقدمتها البيروقراطية "إذا ما تحلى المنتخبون بالإخلاص والأخلاق والتواصل مع مواطنيهم". وشدد أويحي على أهمية الإبتعاد عن "اليأس واعتماد أساليب الحوار في معالجة القضايا المطروحة والمشاكل اليومية العالقة " مضيفا أن العدو الأول للجزائر هو الفوضى واليأس ". وأوضح من جهة أخرى أنه روعي في اختيار مرشحي حزبه "مقاييس الكفاءة والنزاهة ونظافة اليد" داعيا مناضليه إلى " تجنب الوعود الكاذبة والحفاظ على المال العام و التضامن بين منتخبي الحزب على كافة المستويات". وذكر أن استمرار الإحتفالات بخمسينية استرجاع السيادة الوطنية طيلة سنة كاملة سيسمح بالتواصل بين جيل الثورة والجيل الحالي لاطلاعه على تضحيات أجداده حتى يستلهم منها "ويتأهب لصنع المستقبل انطلاقا من الأمل والعمل والتضامن". كما حث الأمين العام للتجمع الوطني الديموقراطي المواطنين على الإقبال "بقوة" على صناديق الإقتراع داعيا الى تزكية مرشحي حزبه.