ذكرت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون يوم الجمعة بالشلف أن الانتخابات المحلية التي ستجري يوم 29 نوفمبر تشكل " تحديا إستراتيجيا" يتعين على الجزائريين رفعه لتجنب" المساومات و الضغوط المفروضة على بلادنا" بغرض " اقتيادها إلى أوضاع لا تحمد عقباها". و قد ركزت حنون أثناء تنشيطها لتجمع شعبي بقاعة السينما "الجمال" في إطار الحملة الانتخابية على خطورة الوضع الذي تمر به بلادنا في الظرف الراهن و الضغوط الممارسة ضدها من طرف بعض الدول الغربية بهدف " إضعافها " أو بالأحرى " إجبارها على القيام بتنازلات تتنافى أحيانا مع قيم و مبادئ الشعب الجزائري." وفي هذا الإطار دعت الأمينة العامة لحزب العمال الناخبين و الناخبات إلى التصويت بشكل واسع يوم الاقتراع لإفشال " نوايا أعداء الجزائر و تعزيز المسار الديمقراطي الذي يتطلع إليه الجزائريون" مضيفة أن الانتخابات المقبلة ستسمح " بدعم حصانة الأمة أكثر و تعزيز موقفها بين الأمم." وأكدت حنون من جهة أخرى أن مرشحي حزب العمال يمثلون كل الفئات الاجتماعية و بالتالي سيستجيبون على حد تعبيرها لتطلعات الفلاحين و الموظفين و الإطارات و المحرومين مع وضع قضية التنمية المحلية في مقدمة أولوياتهم. وأضافت في سياق متصل أن مشاكل المواطنين مرتبطة لحد كبير بتنمية البلديات التي ينبغي أن تحظى باهتمام أكبر من طرف السلطات العمومية حتى يتسنى لها الاستجابة لتطلعات المجتمع.