سيتم شهر ديسمبر القادم بقسنطينة إعادة إسكان ما يقارب 5 آلاف عائلة تقطن بأحياء القصديرية وذلك في إطار عملية القضاء على السكن الهش، حسب ما أعلنه اليوم الأحد والي الولاية. وأوضح السيد نور الدين بدوي ل/وأج أن ولاية قسنطينة تتأهب لاستلام حصة "هامة" من السكنات ستسمح للولاية بالشروع في عمليات إعادة إسكان جديدة في إطار "برامج العقود" الموقع عليها بين الإدارة و قاطني المواقع المعنية. وذكر ذات المسؤول الذي قام بزيارة تفقدية لورشات إنجاز مشاريع سكنية بالمدينةالجديدة "علي منجلي" أن الأحياء القصديرية "جاب الله" و "السلام" باعتبارهما "من المواقع الأولى المعنية بعمليات إعادة الإسكان المقبلة المبرمجة خلال العطلة المدرسية الشتوية". وأوضح من جهتهم مسؤولو قطاع البناء أن السكنات الجديدة المنتظر استلامها في إطار هذه العملية تتوزع على الوحدات الجوارية رقم 9 و 14 و 19 الواقعة بالمدينةالجديدة علي منجلي حيث أن الوحدة الجوارية رقم 19 تحصي أكبر عدد من الوحدات السكنية ب 2500 مسكن بينما تضم الوحدة الجوارية رقم 14 ما مجموعه 1520 وحدة سكنية. و شكلت إزالة أكبر حي قصديري بقسنطينة "فج الريح" شهر سبتمبر الماضي و الذي كانت تقطنه 1400 عائلة "خطوة حاسمة" في مسار الإدارة المحلية التي تستهدف القضاء نهائيا على السكن الهش بالولاية. للإشارة، فإن ورشات السكن الموجهة للقضاء على السكن الهش تتسارع حيث أن ديوان الترقية و التسيير العقاري بقسنطينة قد شرع في إنجاز 2550 وحدة سكنية موزعة على المدينةالجديدة علي منجلي و بلدية عين عبيد ب 2050 و 450 وحدة سكنية على التوالي و يرتقب تسليم هذه السكنات التي كلفت بإنجازها مؤسستان تركيتان عام 2014، حسب ما أشير إليه.