أعتبرت حركة مجتمع السلم النتائج التي تحصلت عليها في الانتخابات المحلية -بإسمها أو بإسم التكتل الاخضر-وكذا الترتيب السياسي المعلن عنه رسميا يؤكد أن "الحركة لاتزال تمثل وزنا سياسيا يعكس الضمير الجمعي للجزائريين". وأضافت الحركة في بيان لها اليوم السبت أن هذا الترتيب "يمثل خط الدفاع النزيه عن تطلعاتهم وطموحاتهم (الجزائريين) رغم ان التغيير في ضوء القوانين والاجواء لم يعد أمرا ممكنا". وفي هذا السياق أكد ذات المصدر أن "النتائج المحصل عليها بإسم الحركة والتكتل تجعلنا في موقع سياسي مريح بالنظر الى الظروف التي تتحرك فيها العملية الانتخابية" مشيرا الى أن "الزمن يبقى كفيلا بكشف الحقائق ورد المياه الى مجاريها إذا عزم القرار السياسي على أخذ الامور بالجدية اللازمة". وترى الحركة بأن الاجواء التي جرت فيها العملية الانتخابية و"التجاوزات المتنوعة المسجلة في جميع مراحلها ولاسيما تمديد وقت الاقتراع في 29 ولاية وكذا رفع نسبة المشاركة بشكل مضخم لافت للنظر بين منتصف النهار ولحظة غلق المراكز قد أفقدت النتائج المعلنة صدقها ومصداقيتها وعطبت شرعيتها". و أوضحت حركة مجتمع السلم أن ظاهرة العزوف عن الترشح والتهرب من المسؤولية قد "أفسح المجال للرداءة وضبط القوائم الانتخابية "مضيفا أن "المال السياسي لعب فيها دور الترجيح القبلي الذي ساهم في توسيع الهوة بين الناخب والمترشحين".