سيطر عداؤو المديرية العامة للحماية المدنية على المرتب الأولى من ماراطون الكثبان الدولي الذي أسدل الستار على أطواره اليوم الإثنين بولاية أدرار . وقد جرت المرحلة الثالثة والأخيرة من هذه التظاهرة الرياضية الدولية بإقليم بلدية بودة (25 كلم غرب مدينة أدرار) على مسلك 10 كلم الذي عبر من خلاله المتسابقون مناطق قصر المنصور العتيق والمعلم الأثري عين الشافية والكثبان الرملية الذهبية التي تعبر واحات النخيل بقصور بلدية بودة الساحرة . وشهد هذا الحدث الرياضي الدولي في طبعته الثالثة مشاركة 80 متسابقا من داخل الوطن وأجانب إلى جانب مشاركة متسابقين من مصالح الحماية المدنية و الأمن الوطني والنوادي الرياضية لولايات الجزائر و وهران و الشلف و بسكرة و بشار و أدرار كما أوضح المنظمون. وشملت المرحلتان الأولى والثانية من هذا السباق الدولي مسلكين بمسافات مماثلة في كل من بلديتي تمنطيط و أدرار حيث تميزت وقائعه بأجواء رياضية وسياحية مشوقة ورافقت مجريات هذا المارطون تظاهرات اعلامية حول الصناعات التقليدية وأخرى فلكلورية متنوعة نشطتها الفرق المحلية والتي تفاعل معها المتسابقون بكل عفوية . و جرت هذه المنافسة الرياضية في كافة مراحلها في أجواء تنظيمية محكمة كما اكد عضو لجنة تنظيم الماراطون جمال وطاس . هذا وأعرب عديد المشاركين في هذه الطبعة الثالثة من مارطون الكثبان الدولي عن اعجابهم وانبهارهم الكبير بما تزخر به هذه المنطقة من الجنوب الجزائري من قدرات سياحية هائلة ومن بينها القصور العريقة ومدنها القديمة التي تتميز بسحر" بانورامي جذاب ". و تهدف هذه التظاهرة الرياضية الدولية إلى المساهمة في إبراز المكنونات السياحية و التراثية التي تزخر بها قصور ولاية أدرار من خلال إعطاء فرصة للمشاركين لاستكشاف المعالم الأثرية كما ذكر المنظمون.