أعلنت وزارة الدفاع في جنوب إفريقيا يوم الأحد إرسال قوات دعم قوامها مائتي جندي إلى جمهورية إفريقيا الوسطى. ونقلت مصادر إعلامية عن بيان للوزارة " أنه نظرا للموقف الأمني المتأزم في إفريقيا الوسطى, فقد قررنا إرسال فريق دعم وحماية إلى هناك لمساندة القوات الحكومية". و للإشارة فإن الإتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا يقومان بجهود وساطة لإيجاد حل للأزمة بجمهورية إفريقيا الوسطى في ضوء تقدم المتمردين نحو العاصمة بانغي. واستولى تحالف الحركات المتمردة في جمهورية إفريقيا الوسطى "سيليكا" الذي يضم 5 فصائل على أكثر من 10 مدن منذ بدء الهجوم يوم 10 ديسمبر 2012 وكانت الينداو التي تبعد مئات الكيلو مترات شرق العاصمة بانجوي من ضمن أحدث المدن التي استولى عليها المتمردون. ونفى اريك ماسي متحدث "سيليكا" أول أمس الجمعة علمه بعقد محادثات الثلاثاء المقبل في الغابون وقال "لم اسمع بالأمر". ولكن على الرغم من ذلك استمرت ترتيبات عقد المحادثات بدعم قوي من المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا والاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن والولايات المتحدة وفرنسا التي كانت تحتل إفريقيا الوسطى قبل استقلالها. ويصر تحالف "سيليكا" على تنحي الرئيس فرانسوا بوزيز في حين تعهد الرئيس بعدم خوض انتخابات الرئاسة عام 2016 ومشاركة السلطة مع المتمردين.