ذكرت تقارير إعلامية ان الاستعدادات لعقد محادثات لحل أزمة إفريقيا الوسطى لا زالت جارية على الرغم من تشدد موقف المتمردين الذين سيطروا على مدينتين إضافيتين امس السبت ونفوا في الوقت نفسه علمهم بعقد أية اجتماعات الأسبوع القادم في ليبرفيل عاصمة الغابون. وقال مسؤول بالمجموعة الاقتصادية لدول وسط ان وزراء خارجية المجموعة سيجتمعون يوم الثلاثاء في ليبرفيل لوضع جدول زمني للمفاوضات لإنهاء الأزمة. وقبل الاجتماع من المقرر أن يتم عقد محادثات تجهيزية في الغابون وسيط السلام في أزمة جمهورية إفريقيا الوسطى بمشاركة مسؤولين من تحالف سيليكا المتمرد. و استولى التحالف المتمرد الذي يضم 5 فصائل على أكثر من 10 مدن منذ بدء الهجوم يوم 10 ديسمبر 2012 وكانت الينداو التي تبعد مئات الكيلو مترات شرق العاصمة بانجوي من ضمن أحدث المدن التي استولى عليها المتمردون. ونفى اريك ماسي متحدث سيليكا فى اول امس الجمعة علمه بعقد محادثات الأسبوع القادم في الغابون وقال "لم اسمع بالأمر". ولكن على الرغم من ذلك استمرت ترتيبات عقد المحادثات بدعم قوي من المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا والاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن والولايات المتحدة وفرنسا التي كانت تحتل إفريقيا الوسطى قبل استقلالها. ويصر سيليكا على تنحي الرئيس فرانسوا بوزيز في حين تعهد الرئيس بعدم خوض انتخابات الرئاسة عام 2016 ومشاركة السلطة مع المتمردين.