أصدر القادة العرب بيانا "خاصا" في اختتام القمة العربية التنموية و الاقتصادية و الاجتماعية التي انعقدت بالرياض (المملكة العربية السعودية) يومي الاثنين و الثلاثاء عبروا فيه عن إدانتهم "الشديدة" للعملية الارهابية التي إستهدفت المنشأة الغازية لتيقنتورين بعين امناس و عن تضامنهم الكامل مع الجزائر. وقد اكد القادة العرب خلال اجتماعهم بقمة الرياض عن دعمهم المطلق لجهود الجزائر في مواجهة الارهاب بكافة أشكاله و صوره و ذرائعه باعتباره عملا اجراميا يعيق التنمية الاقتصادية و الاجتماعية. و كان السيد عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة قد ترأس الوفد الجزائري في هذه القمة و كان له نشاط مكثف مع رؤساء الوفود الحاضرة بالقمة. وقبل مغادرة السيد بن صالح الرياض بعد ظهر يوم الثلاثاء التقى بالأمير محمد بن نايف وزير الداخلية الذي أصر على هذا اللقاء لينقل لرئيس مجلس الأمة ومن خلاله للرئيس عبد العزيز بوتفليقة و الشعب الجزائري التهنئة على ما حققته الجزائر من انتصار على الارهاب أثناء العملية الاجرامية بعين امناس معبرا عن تأييد و تضامن المملكة العربية السعودية مع الجزائر قيادة و شعبا في مواجهة التحديات و التصدي للإرهاب بكل أشكاله.