تم يوم الخميس الاعلان الرسمي عن شغور منصب الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني من طرف محضر قضائي بعد سحب غالبية اعضاء اللجنة المركزية الثقة من الامين العام السابق عبد العزيز بلخادم. و علم من مصادر مقربة من الحزب انه سيتم انتخاب مكتب الدورة السادسة العادية للجنة المركزية التي ستتشكل من 3 اعضاء من الاغلبية المعارضة لبلخادم و 3 آخرين من الطرف المؤيد له. و سوف يعلن بعد ذلك عن بقاء الدورة مفتوحة لتواصل اشغالها في تاريخ لاحق يتم الاتفاق عليه و يتم خلاله اما تعيين امين عام جديد للحزب بالتوافق او انتخابه عن طريق الصندوق. و للاشارة فقد عاد الامين العام للقاعة بعد سحب الثقة منه و اصر على اجراء انتخابات الامين العام اليوم غير ان القاعة رفضت ذلك بحجة انه لم تعد لديه اي صلاحية لاتخاذ اي قرار. و قد سحب اعضاء اللجنة المركزية الثقة من السيد عبد العزيز بلخادم بصفته امينا عاما للحزب ب 160 صوت مقابل 156 صوت لصالح بقائه فيما تم الغاء 7 اصوات ضمن الاعضاء الذين شاركوا في الاقتراع. و أشرف على عملية التصويت السري مكتب يتكون من أربعة أعضاء تم تشكيله بالاتفاق بين الأعضاء المؤيدين والمعارضين لبلخادم. و بلغ عدد الحاضرين 318 عضوا من بينهم 12 بالوكالة من أصل ال330 عضوا الذين تتشكل منهم اللجنة المركزية للحزب. و لم يصوت 7 اعضاء من بين اعضاء اللجنة اما بسبب الغياب او بسبب امتناعهم الشخصي. و للاشارة فان الاعضاء الذين تم إقصاؤهم من الحزب لم يسمح لهم بالحضور لهذه الدورة مثلما يقتضيه النظام الداخلي للحزب.