أعلنت أحزاب سياسية باسكية ممثلة في البرلمان الجهوي لمقاطعة الباسك اعترافها بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وجبهة البوليساريو كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي. وتعهدت الأحزاب الباسكية في تصريح لها نقلته يوم الاثنين وكالة الأنباء الصحراوية ب"التمسك بدور الحليف الوفي" للقضية الصحراوية عقب لقاء جمعها بممثل جبهة البوليساريو بالمقاطعة الباسكية السيد محمد فاظل محمد . وحثت الأحزاب السلطات المغربية على "العمل على وقف الملاحقات البوليسية في حق النشطاء الحقوقيين بالصحراء الغربية وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الموجودين بالسجون المغربية" مؤكدين على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير طبقا لقرارات الأممالمتحدة. وناشدت هذه الأحزاب الحكومة الأسبانية "من أجل التمسك بالدور الذي ينبغي عليها لعبه سواء على مستوى تحركاتها الخاصة أو في إطار الاتحاد الأوروبي من أجل دعم حل النزاع الصحراوي وإيقاف معاناة الشعب الصحراوي". كما شجعت مختلف المؤسسات وهيئات المجتمع المدني على مؤازرة الشعب الصحراوي من وجهة النظر السياسية والإنسانية وشجبت وضعية"النسيان" "وعدم اللامبالاة" "والتعتيم الإعلامي " حول النزاع والتي تعمقت بفعل تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية. للإشارة تأخذ الأحزاب الباسكية على عاتقها مسؤولية تحريك أنشطة التضامن ببلاد الباسك من خلال العمل جنبا إلى جنب مع المجموعة البرلمانية الجهوية ولجنة حقوق الإنسان وكذا عمل المراقبين الدوليين. كما دأبت الأحزاب الاسبانية بخاصة اليسار الموحد واتحاد قوى التقدم والديمقراطية والأحزاب في الباسك وكاتالونيا وحركة التضامن في أسبانيا على المرافعة عن حق الشعب الصحراوي والعمل من اجل دفع الحكومة الأسبانية إلى تحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية ومنح جبهة البوليساريو الصفة الدبلوماسية في اسبانيا مثل منظمة التحرير الفلسطينية. من جهة أخرى التقت الجمعة الماضي ممثلة جبهة البوليساريو بمقاطعة كانتابريا الاسبانية أممية شيخاتو برئيس البرلمان الجهوي السيد خوسي أنطونيو غاثيغاس من الحزب الشعبي بمقر البرلمان مصحوبا بالكاتبة الأولى السيدة مارية تريسة نوثيذا والكاتبة الثالثة السيدة كريستينة بيريغا وأعضاء من المجموعة البرلمانية "السلام والحرية للشعب الصحراوي". وقد أطلعت الممثلة الصحراوية محاوريها على آخر تطورات القضية الصحراوية والحالة المعاشة بمخيمات اللاجئين والمحاكمة العسكرية في حق المعتقلين السياسيين الصحراويين بالرباط.