صادق برلمان كانتابريا الجهوي (شمال إسبانيا) على لائحة دعم للشعب الصحراوي دعا فيها إلى احترام حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة من قبل المغرب وإلى تطبيق لوائح الأممالمتحدة المتعلقة بتقرير مصير الصحراء الغربية حسب ما علم أمس لدى هذه الهيئة. ووجه البرلمانيون في لائحتهم أول أمس دعوة ملحة إلى احترام حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة وجددوا التزامهم بدعم الشعب الصحراوي عبر برلمان كانتابريا. كما ذكروا "بضرورة تطبيق لوائح الأممالمتحدة" الداعية إلى تقرير مصير الشعب الصحراوي وإلى "وضع حد نهائي للنزاع في الصحراء الغربية الذي يعد الشعب الصحراوي ضحية له منذ احتلال المستعمرة الإسبانية سابقا (من قبل المغرب) قبل 33 سنة خلت". وبخصوص الوضع الإنساني للاجئين الصحراويين طلب البرلمانيون من الوكالات الإنسانية للأمم المتحدة ب"الابتعاد عن الضغوط التي قد تفرض عليها وبالإيفاء بواجباتها طبقا لما تحدده الالتزامات المتخذة في مجال المساعدة الإنسانية الطبية والتربوية والثقافية والتكوينية مع الأخذ في الحسبان الاعتبارات الخاصة والخصوصية المتعلقة بمدة البقاء في المنفى". وفي ذات الإطار شجع أعضاء برلمان كانتابريا الجهوي حكومتهم الجهوية على مضاعفة تعاونها "بشكل حازم" مع الشعب الصحراوي الذي يعاني لاجئوه حاليا "وضعا حرجا" على المستوى الإنساني. وقد تمت المصادقة على الوثيقة بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال60 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان وبناء على القرارات التي تم اعتمادها خلال الندوة الأوروبية ال34 للتضامن مع الشعب الصحراوي التي تم عقدها بفلانسيا (شرق إسبانيا) الشهر الفارط. (وأج)