تم يوم الاثنين بمقر المجلس الشعبي الوطني تنصيب ثلاث مجموعات برلمانية للصداقة بين الجزائر وجمهوريات كل مصر والسودان وفنزويلا قصد تعزيز التعاون والصداقة مع هذه الدول. وجرى حفل التنصيب بحضور نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني المكلف بالعلاقات الخارجية محمد جميعي وممثلين عن وزارة الشؤون الخارجية و كذا سفراء البلدان المعنية. وفي كلمة له أكد السيد جميعي أن هذه المجموعات البرلمانية تعتبر "مكسبا اضافيا للعلاقات المتميزة بين الجزائر وهذه البلدان" بالإضافة الى كونها —كما قال— "أدوات لتعزيز روابط الصداقة والتعاون بين المؤسسات التشريعية وتبادل الخبرات". من جانبه قال سفير جمهورية مصر العربية بالجزائر السيد عز الدين فهمي أن العلاقات بين الجزائر ومصر "لا تحتاج الى اشارة للتأكيد على مدى عمقها". كما أشاد ب"القفزة النوعية" التي عرفتها العلاقات بين البلدين في الاشهر الاخيرة و"التطور الملحوظ" في مستوى التعاون الثنائي, منوها في ذات السياق بالتوجيهات التي قدمها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة من أجل تذليل كل العقبات أمام المستثمرين المصريين بالجزائر. وبدوره دعا السفير السوداني بالجزائر السيد مجدي محمد طه الى العمل على تحقيق آمال الشعبين الجزائري والسوداني مذكرا ب"المواقف البطولية للجزائر مع السودان ومع البلدان العربية الأخرى". أما السفير الفنزويلي السيد ميشال موجيكا فقد أبرز أهمية الإصلاحات السياسية التي مكنت المرأة الجزائرية من تسجيل حضورها القوي في البرلمان, مؤكدا على دور العمل البرلماني في تعزيز الحوار بين البلدين.