انتظم اليوم الثلاثاء بدار الثقافة "ولد عبد الرحمان كاكي" بمستغانم يوم تحسيسي حول "الإقامة لدى الساكن كصيغة للإيواء السياحي" لشرح إجراءات المنشور الوزاري المشترك بين وزارتي الداخلية والجماعات المحلية والسياحة والصناعة التقليدية المنظم لهذه الصيغة. وأوضحت مديرة السياحة للولاية أن المنشور الوزاري يسمح بضبط هذا النشاط وجعله أكثر شفافية من جهة وضمان سلامة وأمن الساكن المؤجر والسياح المستأجرين من جهة أخرى مبرزة أن ذلك لا يشكل عبئا إضافيا على الملاك المؤجرين وإنما مجرد تحفيز على التصرف في إطار منظم. وأضافت السيدة أمال عيشوش أن هذا النشاط "لا يزال بعيدا عن رقابة المصالح المكلفة بالسياحة والجماعات المحلية التي لا تتوفر على أي إحصائيات حول العرض المحلي للإيواء خارج الفندقة أو بخصوص عدد الحضور السياحي الموسمي المقيم بهذه المنازل". ومن بين شروط هذه الصيغة الجديدة أن يستوفي المسكن معايير الأمن والصحة والنظافة وأن لا يتجاوز العدد الإجمالي للمستأجرين 15 فردا وعدد الغرف خمسة. وأشارت نفس المسؤولة إلى أن مالك المسكن ملزم بالقيام بالتصريح بالإيواء لدى المصالح المختصة للبلدية فضلا عن إبرام عقد تامين ضد مخاطر الحريق والسرقة والمسؤولية المدنية. وقد شارك في هذا اللقاء المنظم من طرف المديرية الولائية للسياحة ممثلو المجالس الشعبية البلدية ولجان الأحياء.