توجهت قوات الأممالمتحدة يوم السبت نحو بلدة /جملة/ السورية الواقعة شرق الخط الفاصل بين هضبة الجولان المحتلة والأراضي السورية لاستلام جنود قوات حفظ السلام الدولية ال21 التابعين لها والمختطفين من قبل المعارضة السورية المسلحة حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. ونقل المرصد عن مصدر في /لواء شهداء اليرموك/ الذي يحتجز المختطفين قوله أن "لواء اليرموك تلقى اتصالا من قوات الأممالمتحدة قبل قليل وقالوا لهم أنهم في طريقهم إليهم من أجل استلام مراقبي الأمم المتحد ة ال21 المتواجدين في قرية /جملة/ الواقعة قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل". وأكد المصدر أنه "في حال تمكن وفد الصليب الأحمر المكلف باستلامهم من الوصول إلى القرية بسلام من المتوقع أن يتم التسليم في أي لحظة". وكان وفد من الأممالمتحدة حاول أمس الجمعة استلام المختطفين غير أن تجدد القصف في المنطقة حال دون إتمام العملية. وأعرب وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام إرفيه لادسوس عن أمله في أن يتم الإفراج الفوري عن جنود الأممالمتحدة المختطفين في قرية /جبلة/ بالجولان خلال الساعات القليلة القادمة. وكان فصيل من المعارضة المسلحة يطلق على نفسه /لواء شهداء اليرموك/ قد احتجز الاربعاء الماضي 21 جنديا فلبينيا ينتمون إلى قوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة. يذكر أن قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك أنشئت في 31 ماي 1974 بقرار من مجلس الأمن بعد فك الارتباط الذي وافقت عليه القوات الإسرائيلية والسورية في مرتفعات الجولان.