أعرب وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام إرفيه لادسوس عن أمله في أن يتم الإفراج الفوري عن جنود الأممالمتحدة المختطفين في قرية جبلة بالجولان خلال الساعات القليلة القادمة حسبما أوردته وسائل إعلام اليوم السبت. و قال لادسوس أنه أبلغ أعضاء مجلس الأمن الدولي امس الجمعة بأن مفاوضي الأممالمتحدة يجرون إتصالات على مدار الساعة مع كافة الأطراف المعنية من أجل ضمان الافراج الفوري عنهم من دون شروط . كما أكد أن "الأممالمتحدة تلقت معلومات تؤكد سلامة جنودها ال 21 المختطفين التابعيين للكتيبة الفلبينية العاملة في الجولان في إطار قوة الأممالمتحدة لفك الإشتباك في الجولان". وأضاف أن الخاطفين عملوا على توزيع الرهائن الدوليين على خمس إلى ست مناطق مختلفة بالقرية وفي الأدوار السفلية لعدد من المنازل لضمان سلامتهم مشيرا إلى أن الأممالمتحدة تلقت تعهدات من الحكومة السورية بموافقتها على هدنة مدتها 24 ساعة توقف خلالها قصفها للقرية لضمان عدم عرقلتها لعملية الإفراج على الرهائن الدوليين في أسرع وقت ممكن. وكانت الاممالمتحدة اعلنت أعلنت الاممالمتحدة أنها علقت الجهود التى بذلتها لاستعادة المراقبين الفيلبينيين ال21 المحتجزين فى منطقة محايدة بالجولان السورى المحتل لدى مجموعة سورية متمردة امس الجمعة على أن تستأنفها اليوم السبت. يذكر أن قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك أنشئت في 31 ماي 1974 بقرار من مجلس الأمن بعد فك الارتباط الذي وافقت عليه القوات الإسرائيلية والسورية في مرتفعات الجولان.