حلت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء بالجزائر في زيارة رسمية تدوم ثلاثة ايام ستخصص لبحث الشراكة بين الجزائر والمؤسسة المالية الدولية. وفي تصريح للصحافة لدى وصولها قالت السيدة لاغارد أنها قدمت في زيارة رسمية "للتطرق الى الشراكة بين الجزائر و صندوق النقد الدولي و بحث ما يمكننا تقديمه للجزائر وأيضا ما يمكننا تعلمه منها". وأضافت المسؤولة أن الزيارة ستسمح بالحديث عن الوضع الاقتصادي (في الجزائر) و آفاق النمو و تنويع الاقتصاد. و كان في استقبال السيدة لاغارد لدى وصولها وزير المالية السيد كريم جودي ومحافظ بنك الجزائر السيد محمد لكصاسي. وخلال إقامتها بالجزائر ستلتقي السيدة لاغارد التي يرافقها مسؤول قسم االشرق الأوسط و شمال إفريقيا بصندوق النقد الدولي بعدد من كبار المسؤولين عن قطاعي الاقتصاد و المالية بالجزائر. و ستنشط يومي الاربعاء و الخميس على التوالي ندوة صحفية و ندوة حول "التنمية و التحديات الاقتصادية في العالم و في الجزائر" . و من المنتظر أن تسمح الزيارة باستعراض العلاقات بين صندوق النقد الدولي والجزائر بوصفها بلد عضو أضحى مؤخرا من دائني المؤسسة المالية الدولية. يذكر أن الجزائر قررت في أكتوبر الماضي المساهمة بقيمة 5 ملايير دولار في شكل اتفاق شراء سندات محررة كحقوق سحب خاصة في القرض الذي طرحه صندوق النقد الدولي بهدف تعزيز قدرته على منح قروض.